خطة لمواجهة طوارئ تخفيف الأحمال.. الكهرباء والبترول تستعد لتوفير المازوت والغاز

كشف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس محمود عصمت، عن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بهدف تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية، بما يشمل خطوط نقل الكهرباء، وتطوير محطات المحولات، ومراكز التحكم، بالإضافة إلى موقف الأراضي المخصصة والجاري تخصيصها والخاضعة للدراسة حالياً لتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

45 ألف ميجاوات

أوضح الوزير، خلال اجتماع الحكومة اليوم بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، أن حجم الطاقة الإنتاجية المستهدفة من مشروعات الطاقة المتجددة تحت الإنشاء والمستقبلية يصل إلى نحو 45 ألف ميجاوات. 

وأشار إلى أن إجمالي القدرات الحالية من الطاقة المُتجددة المُركبة من الرياح والشمس يبلغ نحو 4.6 جيجاوات، بينما تصل القدرات الحالية من الطاقة الكهرومائية إلى 2832 ميجاوات.

كما استعرض الوزير موقف المشروعات تحت الإنشاء المخطط دخولها قبل حلول صيف 2025، بالإضافة إلى المشروعات المخطط دخولها خلال العام 2026/2027، والتي تشمل مشروعات ذات قدرات كبيرة تصل إلى 28 جيجاوات من طاقة الرياح، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بشأنها لإتاحة الأرض وتنفيذ القياسات.

وقف خطة تخفيف الأحمال

وتناول الوزير تطور الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء ومعدلات الحمل الأقصى التي بلغتها نتيجة الاستهلاك، خاصة خلال فصل الصيف الحالي، مشيرًا إلى أنها بلغت نقطة الذروة يوم 22 يوليو الجاري، حيث وصلت الأحمال إلى 38 جيجاوات.

وتطرق الوزير إلى التنسيقات التي تتم بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، لوقف خطة تخفيف الأحمال التي بدأت من يوم 20 يوليو 2024 وتستمر حتى يوم 15 سبتمبر 2024، وتتضمن توفير الكميات اللازمة من المازوت والغاز الطبيعي وتوفير أرصدة استراتيجية منها لمجابهة أي موجات حارة أو حالات طارئة.