أحمد زويل.. من "كورة شراب" إلى رئاسة الأهلي والزمالك

تحل اليوم ذكرى رحيل أحمد زويل، الذي رحل عن عالمنا في الثاني من أغسطس عام 2016، بعد حياة حافلة بالبحث والتجارب العلمية وطلب العلم، وأيضا بالرياضة وأخبارها.

منذ طفولته، عشق زويل كرة القدم، حيث قالت عنه شقيقته نانا: "كان يعشق كرة القدم، واعتاد لعب الكرة الشراب مع زملائه فى المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة، كما أنه كان يشجع نادي الزمالك".

وأضافت “كان يلعب كرة القدم معظم الوقت لكنه أيضا اعتاد أن يلعب التنس في فترة شبابه”.

وتابعت "أحب أخي أيضًا الصيد، إذ اشترى بندقية خصيصًا لصيد اليمام، كما أنه كان يحب تصوير الفوتوغرافى، والرسم".

"زمالكاوي" رئيسًا شرفيًا للأهلي

ورغم "زمالكاوية" أحمد زويل المعروفة للجميع، لكن دعاه النادي الأهلي في عام 2007 بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء النادي، وصرح حينها أنه يتمنى أيضًا حضور مئوية الزمالك.

ولم يكتف الأهلي بدعوته فقط إلى حفل المئوية، بل أعطاه الرئاسة الشرفية للنادي تقديرًا لمساهماته العلمية.

وأكد زويل في كلمته على أعميته ربط بين ملعب كرة القدم بمنظومته التي تقوم علي تعاون لاعبي الفريق ضمن  إطار احترام القانون‏، وبين ملاعب المستقبل التي يلعب بها العالم في إطار روح الفريق واحترام الدستور وحرية الفرد‏.

وأتم “التحديات التي تواجهنا كبيرة‏,‏ فلابد من العلم والبحث العلمي‏,‏ وتغيير مفهوم التعليم الذي مازال قائما علي الحفظ والتلقين‏,‏ ومدي تأثير التربية الأسرية علي صياغة عقل الإنسان‏”.‏

ونعته القلعة الحمراء بعد وفاته في 2011، إذ قال الأهلي في بيان له عقب رحيل زويل "ينعى النادى الأهلى للألعاب الرياضية ومجلس ادارته ببالغ الحزن وعميق الأسى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، الذي وافته المنية اليوم بالولايات المتحدة ...ونتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل العظيم و ذويه وجموع المصريين".

وفى عام 2011، دعاه نادي الزمالك لحضور حفل المئوية باستاد القاهرة الدولى إلا أنه اعتذر بسبب ظروف صحية.

كما منحت إدارة القلعة البيضاء الرئاسة الشرفية للنادي نظرًا لمساهامته العلمية منقطعة النظير، وحصوله على جائزة نوبل.