تفاصيل اغتيال هنية.. قنابل زرعها عملاء إيرانيون وتغيير للخطة

إسماعيل هنية
تيمور السيد
كشف مسؤولان إيرانيان، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) جنّد أفراد أمن إيرانيين لزرع متفجرات في 3 غرف منفصلة في مبنى كان يقيم فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية.
وقال المسؤولان لصحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الخطة الأساسية كانت اغتيال إسماعيل هنية، في أثناء حضوره جنازة إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني السابق، لكنها تغيّرت بسب الحشود الكبيرة داخل المبنى واحتمال فشلها.
وأضاف المسؤولان، أن اثنين من أفراد الأمن وضعا العبوات الناسفة في ثلاث غرف بدار الضيافة التابعة للحرس الثوري الإسلامي في شمال طهران، حيث قد يقيم هنية.
وقال المسؤولون الذين لديهم لقطات من كاميرات المراقبة في المبنى إن العملاء شوهدوا وهم يتحركون خلسة أثناء دخولهم وخروجهم من غرف متعددة في غضون دقائق، وفي الساعة الثانية من صباح الأربعاء، فجّروا المتفجرات من الخارج.
وأدى الانفجار إلى مقتل هنية الذي كان متواجدًا في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وقال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، إنهم تأكدوا من أن الموساد جنّد عملاء من وحدة حماية "أنصار المهدي" ، في إشارة إلى وحدة الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن سلامة كبار المسؤولين.
وأشار إلى أنهم عثروا على عبوات ناسفة إضافية في غرفتين أخريين، بعد عمليات البحث والتحقيقات التي استمرت منذ الاغتيال.
ويرى مسؤول ثانٍ في القوات العسكرية بالحرس أن ما حدث يعد إذلالا لإيران وخرق أمني كبير، مؤكدًا أنه جرى تشكيل مجموعة عمل لوضع أفكار لتصوّر الاغتيال على أنه ليس خرقا أمنيًا.
وأضاف "لا يزال الجميع يتساءلون كيف حدث ذلك، لا أستطيع أن أفهم ذلك. لابد أن هناك شيئًا أعلى في التسلسل الهرمي لا يعرفه أحد".
وأضاف المسؤول، أن المرشد الأعلى استدعى جميع القادة مرات دة خلال اليومين الماضيين، للبحث عن إجابات حول ما حدث، لأنه معالجة الخرق الأمني بالنسبة له أكثر أهمية من السعي للانتقام.
ويُقيّم الحرس الثوري الإيراني خياراته للرد، حيث يعتبر توجيه ضربة مباشرة إلى تل أبيب أحد الاعتبارات الأساسية، وهو ما قد يشمل حزب الله اللبناني ووكلاء إيرانيين آخرين.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
"كانت حياة ابني على المحك".. قصص مأساوية من قلب العتمة في إسبانيا
30 أبريل 2025 07:53 م
بدأت بـ"هاشتاج" وانتهت بمؤبد.. التسلسل الزمني لقضية "طفل دمنهور"
30 أبريل 2025 04:12 م
أسباب الحرب بين الهند وباكستان.. هجمات عسكرية بعد 24 ساعة
30 أبريل 2025 06:00 ص
من غزة لـ إسبانيا.. معاناة أسرة فلسطينية فرقها القصف وأوجعها النزوح
29 أبريل 2025 09:53 م
غنى بها العندليب.. أنغام أول مصرية تشدو في قاعة "ألبرت الملكية"
29 أبريل 2025 07:22 م
زيادة القيمة 20 مرة.. أبرز ملامح قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة
29 أبريل 2025 06:06 م
كل ما يجب أن تعرفه عن مبادرة استيراد سيارات المصريين في الخارج
29 أبريل 2025 02:15 م
"لو كنت ناسي أفكرك".. الأوليمبي بطلا للدوري للمرة الأولى والأخيرة
29 أبريل 2025 10:55 ص
أكثر الكلمات انتشاراً