ما حقيقة تأجيل المدارس بسبب جدري القرود؟

أثار إعلان وزارة الصحة والسكان، ومن قبلها منظمة الصحة العالمية، مؤخرا عن تفشي جدري القرود في دول وسط وجنوب أفريقيا، مخاوف أولياء الأمور مع بدء الاستعداد للعام الدراسي الجديد.

وعن تأجيل العام الدراسي الجديد، فإنه لم يصدر أي بيان من وزارة التربية والتعليم بشأن هذا الأمر.

وأكد مصدر بوزارة التربية والتعليم لـ"تليجراف مصر"، أن الأمر لم يحسم بعد، وأنه لم يتم التنسيق مع وزارة الصحة والسكان.

واستدرك “لكن حتى الآن الوضع مطمئن فيما يتم التنسيق والتواصل مع وزارة الصحة”، مشددا على أن الوزارة لم تتطرق إلى قرار الغلق.

يعد مرض جدري القرود مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل إلى الإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، وتتشابه أعراض المرض مع مرضي الجدري، إلا أنها أقل خطورة.

وتتميز بارتفاع في درجة الحرارة يعقبها ظهور طفح جلدي متعدد الأشكال لتصل إلى تكوين قشرة ثم تختفي تماما دون أثر في خلال فترة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وبعد تضخم الغدد الليمفاوية أيضًا سمة مميزة لجدري القردة.

أشار إلى أن طرق انتقال العدوى تشمل:

_الاتصال الجسدي الوثيق والاحتكاك المستمر مع جلد شخص مصاب.

_لمس التقرحات الجلدية أو البثور أو قشور جلد جدري القردة لشخص مصاب.

_من الأم للجنين عبر المشيمة جدري القردة الخلفي أو أثناء الاتصال الوثيق أثناء الولادة وبعدها.

_ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بسوائل المريض لجروح في جلد الشخص السليم، مثل مفارش الأسرة والمناشف أو بمشاركة الملابس مع شخص مصاب.

_طريقة مباشرة عن طريق التعرض المباشر وجها لوجه لمدة طويلة للرذاذ التنفسي أثناء السعال أو العطس.

_الاتصال الجنسي حيث أن الاتصال الجلدي المباشر مع الإصابات الجلدية أثناء الأنشطة الجنسية يمكن أن ينقل العدوى.

_يوجد طفح جلدي جدري القردة أحيانًا على الأعضاء التناسلية والفم، وبالتالي يمكن أن يؤدي التلامس من الفم إلى الجلد إلى انتقال العدوى حيث توجد إصابات في الجلد أو الفم، ويمكن أن يشبه الطفح الجلدي لجدري القردة بعض الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك الهريس والزهري.