عشرات الآلاف في إسرائيل يطالبون بصفقة رهائن "الآن"

6 رهائن إسرائيليون قتلى لدى حماس
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في إحدى أكبر المظاهرات منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو 11 شهرا، مطالبين حكومة بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين إلى ديارهم.
وهتف الإسرائيليون الغاضبون "صفقة رهائن الآن"، ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، تجمع آلاف الأشخاص، بعضهم يبكي، خارج مكتب نتنياهو في القدس المحتلة، وفي تل أبيب، سار أقارب الرهائن حاملين توابيت ترمز إلى الخسائر.
وقالت شلوميت هاكوهين، وهي من سكان تل أبيب: "نعتقد حقا أن الحكومة تتخذ هذه القرارات من أجل الحفاظ على نفسها وليس من أجل حياة الرهائن، ونحن بحاجة إلى أن نقول لهم: توقفوا!".
وكان من المقرر أن يتم إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الستة الذين عثر عليهم مقتولين ـ ومن بينهم إسرائيلي أمريكي ـ في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار الذي نوقش في يوليو، وهو ما لم يضف إلا المزيد من الغضب والإحباط بين المحتجين.
وقالت دانا لوتالي: "لا يوجد شيء أسوأ من معرفة أن إنقاذهم كان ممكناً، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر مثل هذا الشيء المروع لزعزعة استقرار الناس وإخراجهم إلى الشوارع".
إصرار نتنياهو على الحرب
وحصل نتنياهو، على دعم مجلسه الأمني المصغر لإبقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة الحدود الرئيسية بين غزة ومصر بموجب أي هدنة مع حماس.
كان التصويت الرافض الوحيد من نصيب وزير الدفاع يوآف جالانت، الذي قال، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، إنه غاضب، لأن رئيس الوزراء قد يصوت على إعدام الرهائن.
وأغضب مشهد جثث الرهائن الرأي العام الذي كان منزعجاً بالفعل من الجهود البطيئة للتوسط في إيجاد طريقة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهراً، وألغى نتنياهو ظهوره المقرر لافتتاح العام الدراسي الجديد، فضلاً عن الاجتماع الأسبوعي المعتاد لمجلس الوزراء.
وفي اتصال هاتفي مع والدي أحد الرهائن القتلى، أعرب نتنياهو عن اعتذاره عن فشل الحكومة في إنقاذ ابنهما والخمسة الآخرين.
مستشار نتنياهو يزور روسيا
وزار رومان جوفمان، المستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موسكو لعقد اجتماعات حول مواضيع تتعلق بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
"عم ممدوح" حارس قلعة "المكواة الرجل" في الفيوم: 45 سنة شقى برزق حلال
-
خريف نيبال وربيع العرب
-
بعد تطويرها.. افتتاح مدرسة أمل طه حسين للصم وضعاف السمع بالأقصر
-
بعد صراخ واستغاثة.. الأهالي يساعدون في إنقاذ 11 مصابا على صحراوي الفيوم

أخبار ذات صلة
إسرائيل تحرق غزة وترامب يهدد بفتح أبواب الجحيم على "حماس"
16 سبتمبر 2025 05:41 م
بضغط من أمريكا.. هل يُبرم الشرع اتفاقًا أمنيًا مع إسرائيل؟
16 سبتمبر 2025 09:52 م
ما هدف بوتين من مناورات "زاباد 2025"؟
16 سبتمبر 2025 09:28 م
تقارب "سعودي - إيراني".. بن سلمان يستقبل لاريجاني في قصر اليمامة
16 سبتمبر 2025 07:37 م
"سأشارك في التفاوض".. ترامب يدعو زيلينسكي للتوصل مع اتفاق مع بوتين
16 سبتمبر 2025 07:17 م
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة.. والحوثي: "انتهاك للسيادة اليمنية"
16 سبتمبر 2025 05:27 م
نتنياهو يتجاهل العزلة: من يملك "موبايل" يحمل قطعة من إسرائيل بين يديه
16 سبتمبر 2025 07:01 م
بعد بدء الاجتياح البري لـ غزة.. ماذا حدث ليلة القمة العربية؟
16 سبتمبر 2025 02:36 م
أكثر الكلمات انتشاراً