الجمعة، 11 أكتوبر 2024

04:49 م

عودة المدارس.. نصائح ذهبية لجعل طفلك متفوقًا وسعيدًا

الدراسة

الدراسة

ياسمين محمد النجار

A A

أيام قليلة وتفتح المدارس أبوابها للطلبة، بعد عودتهم من فترة الإجازة الصيفية، ومع بداية العام يوصي الخبراء ببعض النصائح لأهالي الطلاب، حتى يستطيعوا إسعاد أطفالهم وتحقيق التوازن بين الدراسة والراحة.

تحقيق التوازن مفتاح النجاح

وفقًا لما نشرته الصحيفة الروسية إزفيستيا، فيعد تحقيق التوازن بين الوقت الذي يقضيه الطفل في الدراسة، والوقت الذي يقضيه في أوقات فراغه، مفتاحًا للنجاح والصحة الجيدة، حيث إن تنظيم وقت الطفل بشكل منظم قد يؤدي به لتحقيق نجاحات كبيرة.

يقترح أطباء الأطفال على أهالي الطلاب اتباع القاعدة ذهبية، التي تنص على أخذ الطفل لفترة نوم صحية ومنتظمة تقدر بـ 9ساعات يوميًا، ويقدر الأطباء أفضل الفترات لنوم الطفل بداية من الساعة التاسعة مساءًا وحتى تمام السابعة صباحًا، لأن النوم الجيد يضمن النجاحات اليومية، بسبب انعكاسه على نشاط وحماس الطفل في باقي اليوم، وقدرته على استيعاب المناهج الدراسية بشكل أفضل.

أوقات الراحة

ويوصى بعدم الضغط على الأطفال، بعد عودتهم من المدرسة وإجبارهم على أداء واجباتهم المنزلية فورًا دون اخذ فترات مناسبة من الراحة، والتي يقدرها الأطباء من ساعة إلى ساعة ونصف، والتي تضمن استعادتهم لنشاطهم وقدرتهم على الاستيعاب.

ويجب أن تشتمل فترات الراحة على أنشطة حركية، لمنع خمول الجسم، كأن يخرج الأطفال للمشي حول المنزل، وشم الهواء الطلق، أو ممارسة الرياضة بشكل خفيف، أو المساعدة في المنزل، أو ممارسة أي نشاط بدني آخر.

فبحسب  الدراسات فالأطفال الذين يقضون حوالي نصف ساعة من وقتهم بعد المدرسة في الهواء الطلق، لديهم قدرة أكبر من أقرانهم في التعامل مع الأعباء الدراسية بنسبة قدرت بنحو 20%.

أنشطة يومية 

يجب على الوالدين إدراج بعض الأنشطة اليومية في الجداول الروتينية للأطفال، كأن يتعلموا مهارة جديدة أو لغة لا يتكلمون بها، أو ممارستهم لبعض المهارات الإبداعية، فوفقًا للدراسات فالأطفال الذين يقومون بالأنشطة أو يمارسون الرياضة بشكل مستمر، ينخفض لديهم مستوى الإجهاد بنسبة 25%، مقارنة بباقي أقرانهم.

المتابعة أساس النجاح

وتعد متابعة الأطفال من قبل الوالدين أحد أسباب حصولهم على النجاح، خاصة في الأسابيع الأولى من السنة الدراسية، حتى يعتاد الأطفال على الروتين الجديد.

 ويجب على الوالدين وضع جدول يومي للطفل حسب قدراته حتى لا يشكل ذلك عبئًا عليه ويجهده، وأن يحاول الأباء معرفة ما يثير أطفالهم من  الأنشطة اليومية حتى لا يشعر الطفل أنه مجبر على أداء نشاط معين، وبالتالي يرتفع مستوى إجهاده ويتقاعس عن مهامه في إتمام واجباته.

search