الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية آمن.. ما موقف القمح؟

بحث وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، مع مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية، سبل تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية لمدة تزيد عن  6 أشهر.

وأكد فاروق، خلال اجتماعه اليوم، على أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للسلع التموينية في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استقرار الأسعار، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على سوق السلع.

تأمين احتياطي استراتيجي

وأشار الوزير، إلى أن تأمين احتياطي استراتيجي يكفي البلاد لفترة طويلة من السلع مثل الأقماح، الزيوت، السكر، اللحوم المجمدة والطازجة، والدواجن، هو ضرورة قصوى لضمان توافر السلع بشكل مستمر ومستقر للمواطنين.

تطورات السوق العالمية

وأضاف فاروق، أن الحكومة تعمل بشكل دائم على مراقبة تطورات السوق العالمية، ومراجعة خطط الاستيراد والتوزيع وفقًا للمتغيرات، لضمان تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وفعالية، مع الحفاظ على الأسعار في مستوى مناسب.

ولفت إلى أن الهيئة تتابع بدقة تدفق الأقماح المستوردة وفقًا للبرنامج الزمني المخطط، وتحرص على تأمين مخزون استراتيجي من مختلف السلع الأساسية بما يضمن تغطية احتياجات المواطنين لفترات طويلة دون انقطاع.

وفي سياق متصل، أكد فاروق، علي العمل بالتنسيق الكامل بين جميع القطاعات لضمان وصول الدعم والسلع الأساسية للمواطنين بأفضل صورة ممكنة، قائلًا: “نبذل جهودًا حثيثة لمتابعة تدفق السلع وفقًا للمخطط الزمني، بما يحافظ على استقرار السوق المحلية”.

وفي نهاية الاجتماع، أشار فاروق، إلى الانتهاء من اعتماد القوائم المالية والحسابات الختامية للهيئة، وكذلك اعتماد موازنة البرامج والاداء عن العام المالي 2023-2024.

وأشار إلى أهمية مشاركة الهيئة وجميع الجهات المعنية في الاجتماعات الدورية الخاصة بمتابعة المخزون الاستراتيجي للسلع التموينية، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.