الأربعاء، 21 مايو 2025

05:35 ص

يصيب الرجال أكثر من الإناث.. معلومات عن مرض "الناعور"

 مرض "الناعور"

مرض "الناعور"

حمدي إيهاب

A .A

في بعض الأحيان يتعرض أحدنا لجرح بسيط سرعان ما يتوقف نزيفه الدموي وتتكون خثرة تغلق الجرح، وتوفر الغطاء الواقي من الميكروبات، ما يساعد على التئامه.

سبب التئام الجروح

السبب وراء التئام الجروح هو احتواء الدم على مواد من مكوناته، بينها الهيموغلوبين والبروتينات الطبيعية التي تدخل في تركيب الدم وتساعد في تخسره عند النزيف، وفي حال صعوبة التئام الجرح فإن الشخص يكون مصاباً بمرض الهيموفيليا أو الناعور.

ترجع أسباب مرض الهيموفيليا أو "الناعور" إلى عوامل وراثية، وربما تكون مكتسبة في بعض الأحيان، وبسببها لا يستطيع المريض السيطرة على نزيفه، نظراً لاختفاء المواد المساعدة على التخثر من الدورة الدموية.

 مرض "الناعور"

يصبح هذا المرض خطيرا جداً حال كانت الإصابة به في أحد أجهزة الجسم الداخلية، مثل الكبد أو الطحال أو البنكرياس، ما يعني عدم شعور المريض بالنزيف الذي قد يُنهي حياته.

ما هو مرض "الناعور"

تحدث الأخصائي في أمراض الدم وزراعة نخاع العظم "بانايوتس كالويانيديس" عن أعراض المرض، والإجراءات الاحترازية الواجب على المرضي اتباعها للتعايش مع هذا المرض النادر، ومن هذه الإجراءات:

ـ يعرف مرض الهيموفيليا أو "الناعور" بأنه اضطراب وراثي نادر ينتج عن نقص أحد عوامل التجلط في الدم "البروتينات".

ـ يصيب هذا المرض الذكور أكثر من الإناث، حيث ينزف المصاب بهذا المرض فترة أطول من الشخص الطبيعي، كما يمكن أن يؤدب إلي تلف الأعضاء و الأنسجة.

ـ يُمكن اكتشاف هذا المرض عند عملية ختان الذكور، أو الدورة الشهرية عند الإناث، أو عند خلع الأسنان، أو التعرض للجروح، حيث تستمر عملية النزيف.

ـ يمكن الكشف عن المرض من خلال الفحص المخبري أو خلال مرحلة الحبو عند الأطفال وظهور كدمات زرقاء أو نزيف داخل المفاصل.

 مرض "الناعور"

نصائح للتعامل مع المرض

قدم الدكتور “بانايوتس” العديد من النصائح للتعامل مع مرض "الناعور" من بينها:

ـ تفادي تناول الأدوية المسيلة للدم مثل البروفين والأسبرين والفولتارين والأرفرين، وهذه الأدوية تستخدم عادة لخفض درجة الحرارة وتسكين الألم.

ـ مزاولة الرياضة بانتظام، وذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد نوع الرياضة المناسبة والمحافظة علي صحة وسلامة الفم والأسنان، لمنع حدوث نزيف بها أو فقدانها.

ـ حماية الأطفال المصابين بالهيموفيليا من خلال ارتداء الخوذة، وحزام الأمان و رباط واقي علي منطقة الركبة، والمرفق لحمايتها من الإصابة.

ـ ضرورة معرفة الأهالي الكثير من المعلومات العامة حول هذا المرض، ومعرفة كيفية تقديم المساعدة والدعم للطفل المُصاب، ولا بد من استخدام السجاد في المنزل، للحد من تأثير السقوط علي الأرض، ولابد أيضاً التأكد من عدم سقوط الطفل أثناء اللعب.

search