الثلاثاء، 19 أغسطس 2025

05:45 م

شهيدة الأنسولين.. خزامى الأحمد تبرعت بعلاجها وماتت بحثا عنه

خزامى الأحمد

خزامى الأحمد

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة" اليونيسف" عن بالغ حزنها بعد وفاة الشابة خزامى الأحمد ابنة محافظة السويداء السورية نتيجة عدم توفر حقن الأنسولين.

خزامى الأحمد

وقدمت المنظمة مواساتها لعائلة الراحلة وأصدقائها مشيدة بمساهماتها الإنسانية بالتطوع في صفوف اليونيسف وتكريس وقتها وجهدها لمساعدة الأطفال، وحتى في آخر أيام من حياتها كانت خزامى حريصة على تفضيل الغير، إذ كانت تتبرع بما تختزنه لنفسها من علاج للأنسولين.

بيان منظمة  الأمم المتحدة للطفولة" اليونيسف"

نقص الأنسولين في سوريا

في ظل نقص حاد في الأدوية والعلاج في قطاع جنوب سوريا نتيجة أعمال العنف الأخيرة وانعدام الاستقرار.

ووفقًا للصحف المحلية السورية، أفاد أقارب الفقيدة أنها تعاني من مرض السكري منذ سنوات إلا أن غياب العلاج وعدم توفره في السويداء أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها.

وفي محادثة متداولة لها، عبر تطبيق “ماسنجر” كانت حزامى تتبرع بعبوتين من عبوات الأنسولين الخاصة بها، ليستفاد بهما الغير بالرغم من حاجتها لهم.

محادثة متداولة لخزامى

الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية

من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" أنها تواصل تقديم مساعداتها الحيوية للمتضريين من أعمال العنف في جنوب سوريا، وأفاد بأنه قدم في الفترة من 5 أغسطس و13 أغسطس أربع قوافل مساعدات حيوية وغذاء ومستلزمات نظافة، وإمدادات طبية.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ في العاشر من أغسطس إزاء التصعيد الأخير في اعمال العنف التي اندلعت في السويداء، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار لضمان حماية المدنيين.

كما حث المجلس على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المنطاق المتضررة في السويداء وأنحاء سوريا على نحو آمن وسريع، وضمان معاملة كافة الأفراد معاملة إنسانية بما فيهم الجرحى والمحتجزين.

search