هل الاستخدام المستمر للنظارات يؤثر سلبا على صحة العين؟

هل الاستخدام المستمر للنظارات يؤثر سلباً على صحة العين؟
أحمد شوقي
يٌريد الكثير من مرتدي النظارات باستمرار معرفة هل ارتداء النظارات باستمرار يضر بصحة العين؟.
هل ارتداء النظارات باستمرار مُضر للعين؟
أوضحت طبيبة العيون، أولغا ساخاروفا، أن الاعتقاد بأن ارتداء النظارات بشكل دائم يضر بعضلات العين هو مجرد خرافة، ولكنها تؤكد أن النظارات لا تضعف العضلات ولا تؤثر سلبًا على الرؤية.
وأشارت إلى أن النظارات تعد ضرورية لتصحيح انحراف الضوء مثل قصر النظر، طول النظر، والاستغماتيزم، دون أن تسبب أي ضرر للعينين، والاستثناء الوحيد هو النظارات التي توصف لعلاج حالات الحول أو الغمش "العين الكسولة"، وهي ضعف في الرؤية المركزية للعين بدون سبب عضوي.

وقالت: "عندما يصف طبيب العيون النظارات أو العدسات اللاصقة، يجب استخدامها دون الحاجة إلى أخذ فترات راحة منها للعينين، بل على العكس من ذلك، إذا لم يرتدي الشخص النظارات وفقا لوصف الطبيب، سوف يجهد عينيه وتتعب، أي سيكون تأثيرها عكس المطلوب تماما".
هل ارتداء النظارات يظهر تجاعيد؟
أما الاعتقاد بأن ارتداء النظارات يمنح العين الراحة لكنه يؤدي إلى ظهور التجاعيد، ليس سوى خرافة ولا يحمل أي صحة، والتجاعيد حول العينين تنتج في الأساس عن عدة عوامل مثل التقدم في العمر والتعرض لأشعة الشمس وتكرار تعبيرات الوجه، وكل هذه العوامل يمكن أن تتضمن التحديق الناتج عن الضوء الساطع أو مشاكل في الرؤية.

ارتداء نظارات تمنح الشخص الثقة بالنفس
وينبغي في المناطق ذات النشاط الشمسي العالي اختيار نظارات بعدسات خاصة تتغير درجة سوادها حسب تغير سطوع الشمس.
وتشير الطبيبة إلى الفوائد الإيجابية الأخرى لارتداء نظارات غير مرتبطة مباشرة بالرؤية أو تجاعيد الوجه، بل تمنح الشخص الثقة بالنفس ويشعر براحة نفسية.

الأكثر قراءة
-
ضبط جزار بتهمة ذبـح ماشية بطريقة مخالفة في السيدة زينب
-
تنسيق الثانوية العامة 2025 للشهادة الإعدادية.. مؤشرات أولية
-
مراجعة فرنساوي تالتة ثانوي 2025.. أهم الملخصات والأسئلة
-
لماذا تصدّر الأهلي مجموعته في مونديال الأندية رغم تساوي النقاط مع منافسيه؟
-
حظك اليوم الاثنين 16يونيو 2025.. ستكون سعيدًا للغاية
-
موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في سوهاج
-
رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة الإسكندرية الترم التاني 2025
-
مراجعة ألماني تالتة ثانوي 2025.. ملخصات وأسئلة

أخبار ذات صلة
أوسكار أوستاري.. نهض من رماد الإصابات ليُسدد دين الذكريات لميسي
16 يونيو 2025 11:32 ص
ضربات موجعة.. ماذا تخفي إسرائيل من خسائرها جراء الهجمات الإيرانية؟
15 يونيو 2025 05:09 م
صلاح الشرنوبي.. ابن الأنفوشي الذي أنصف فناني لبنان على المصريين
15 يونيو 2025 05:22 م
رحلة صلاح.. "مشي على الأشواك في مصر" إلى اعتلاء عرش ليفربول
15 يونيو 2025 03:58 م
لطلاب الشهادة الإعدادية.. كل ما يخص مدارس غبور للسيارات 2025
15 يونيو 2025 12:05 م
بين إجراءات مشددة ومزاعم تسريب.. أخبار امتحان الثانوية العامة اليوم
15 يونيو 2025 12:11 م
رفض أوروبي وإنقاذ إيطالي.. القصة المنسية لبداية كأس العالم للأندية
14 يونيو 2025 07:26 م
من السير بيكهام إلى البرغوث ميسي.. شراكة غيرت وجه كرة القدم في أمريكا
14 يونيو 2025 07:25 م
أكثر الكلمات انتشاراً