التزوير يضرب منتخب الناشئين.. وكشف الإسورة يحدد المتلاعبين

حالة من الجدل شهدتها الساعات الماضية، بعد إعلان الجهاز الفني لمنتخب 2008، أن هناك أزمة بسبب وجود تزوير في أعمار عدد كبير من اللاعبين، الأمر الذي يهدد مشاركة مصر في التصفيات الأفريقية التى ستنطلق الشهر المقبل.

وقال مصدر بالجهاز الطبي لمنتخب الناشئين في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، إنه قبل التصفيات الأفريقية لمنتخبات الناشئين يتم إرسال طبيب من اللجنة الطبية بالكاف للتأكد من صحة أعمار اللاعبين وهذا إجراء طبيعي.

وأضاف المصدر أنه في حالة وجود أقل من 3 لاعبين أعمارهم فوق السن المحددة يتم استبعادهم، ولكن إذا كان أكثر من ذلك يتم عقاب المنتخب بعدم مشاركته في التصفيات الأفريقية.

وشدد المصدر على أن طبيب منتخب الناشئين الدكتور عمرو طه، أجرى كشفا يسمى بالإسورة وهو يقيس مدى التئام عظام الكف، وفي حالة اكتماله بنسبة 50%، فيما أقل يكون عمر الناشئ طبيعيا، ولكن لو زادت النسبة سيدل ذلك على أن هناك تلاعب في عمره.

وأشار المصدر إلى أن طبيب المنتخب تفاجأ بأن هناك 8 لاعبين نسبتهم تتجاوز 80%، وبالتالي يعتبر ذلك تزويرا في أعمارهم حيث تم ذلك في معمل ألفا.

وأوضح أنه تم عرض الأمر على المدير الفني، أحمد الكاس، ولكنه أكد أن مثل هذه الاختبارات لم تكن دقيقة حيث هناك معمل معتمد في أمريكا يستند إليه الكاف حال وجود شبهة تزوير في أعمار لاعبين وطلب إعادة الكشف مجددا.

ونوه بأنه تم إعادة كشف الإسورة في معمل المختبر وتم اكتشاف 4 لاعبين فقط، وليس 8، وهو ما فتح باب الشك في عدم صحة التحاليل.

ولفت إلى أن طبيب المنتخب طلب إرسال التحاليل والفحوصات الطبية إلى أحد المعامل المعتمدة خارج مصر للتأكد بصورة نهائية حتى يتم استبعاد اللاعبين ومعاقبة أسرهم التي تلاعبت في أعمارهم من أجل المشاركة مع المنتخب.