خط نهايته قبل 20 عاما.. "الشوك والقرنفل" في حياة السنوار

يحيى السنوار
فاطمة نصر
الشوك والقرنفل، في عالم كل ما فيه يتجه نحو الفناء، رحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، لم يكن أول مقاوم يقف في وجه العدو، ولن يكون آخرهم، وقبل رحيلة بـ20 عامًا ترك لنا إرثًا يروي حياته وطريقة مماته.
استشهد
في الفقرة الثانية من الصفحة التي تحمل رقم 332، توقع السنوار قبل 20 عامًا طريقة موته في روايته “ الشوك والقرنفل” التي كتبها عام 2004، ونشرها من داخل محبسه في سجن الاحتلال الإسرائيلي "بئر السبع"، وكتب نصا “الآن جاء الموعد يا أماه، فلقد رأيت نفسي أقتحم عليهم موقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم استشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله ﷺ في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك”.

من هو السنوار؟
وُلد يحيى إبراهيم حسن السنوار في يوم 29 أكتوبر 1962، بمخيم خان يونس للاجئين، وهو رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ويُعرف على نطاق واسع باسم "أبو إبراهيم"، وينحدر من مدينة المجدل عسقلان التاريخية التي تقع شمال شرقي قطاع غزة، والتي سقطت في يد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 وغيّر اسمها إلى “أشكلون”.
تعرض السنوار لاعتقالات عدة خلال نشاطه الداخلي، واعتُقل لأول مرة في عام 1982 وأفرج عنه بعد أيام، ثم اعتقل مجددًا في نفس العام وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب نشاطه المقاوم للاحتلال الإسرائيلي.
مقدمة الرواية
في مقدمة الرواية، يهدي السنوار هذا العمل إلى كل من تعلقت أفئدتهم بأولى القبلتين، وثاني الحرمين الشريفين، من المحيط للمحيط.
يعرف مضمون الرواية قائلًا، “هذه ليست قصتي الشخصية، وليست قصة شخص بعينه، رغم أن كل أحداثها حقيقية، فكل القصص المكتوبة في الرواية إما عاشها بنفسه أو نقلها من أفواه من عاشوها، فهي انعكاس لحياة أحد الفلسطينيين هنا أو هناك”.

اللحظات الأخيرة
من أشهر المقاطع التي تم تداولها من الرواية مؤخرًا هي مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال “والله لو لم أجد إلا الذرّ لقاتلتكم به”، والتي اقتبسها السنوار في روايته، حيث ربطها رواد مواقع التواصل باللحظات الأخيرة قبل استشهاده، حينما لم يجد سوى عصا يلقيها على “الدرون” الإسرائيلية.

الأكثر قراءة
-
الأزهر يعلن حاجته لمعلمين بالحصة لعام 2026.. إليك الشروط
-
"زواج البارت تايم".. ضرورة مجتمعية أم عقد باطل؟
-
93.12 % للطب البشري.. تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات والمعاهد
-
رحلة إلى الطبيب تنتهي بكارثة.. وفاة 4 من أسرة واحدة تحت عجلات القطار بجرجا
-
رغم بلوغه المعاش.. "الأستاذ جلال" يعيد الحياة لمدرسته في الأقصر دون مقابل
-
مليونيرات الـ"ولا شيء".. رحلة مشاهير التيك توك من الصعود إلى البورش
-
الخانكة التخصصي ينقذ حياة حديثة الولادة توقّف قلبها
-
ملايين الكورة مش مكفياهم.. "سبوبة التيك توك" تزغلل عيون نجوم الدوري

أخبار ذات صلة
بسبب محتوى إباحي.. دعوى قضائية تلاحق "إكس" في أمريكا
03 أغسطس 2025 06:44 م
البث المباشر يستغل الأطفال.. ولاية أمريكية ترفع دعوى ضد "تيك توك"
03 أغسطس 2025 02:18 م
"حمار وحلاوة".. تعرف على 11 فائدة لـ"البطيخ" في يومه العالمي
03 أغسطس 2025 11:11 ص
اتهامات لـ"تيك توك" بغسل الأموال عبر اللايفات.. كيف ذلك؟
03 أغسطس 2025 01:18 ص
جهاز غسيل كلى وحضّانة.. طب المنوفية يقدم أجهزة للمستشفيات بدلا من حفل التخرج
02 أغسطس 2025 10:19 م
دموع صغيرة تونسية تشعل الجدل.. والفنان شامي يعلق: "اتركوا الخلق للخالق"
02 أغسطس 2025 08:56 م
"زواج البارت تايم".. ضرورة مجتمعية أم عقد باطل؟
02 أغسطس 2025 08:20 م
مجد الشنغوبي.. أول متلقيّ العلاج من أبناء غزة في بريطانيا
02 أغسطس 2025 07:13 م
أكثر الكلمات انتشاراً