رموز انتخابات أمريكا.. فيل ينافس حمارًا للفوز بالبيت الأبيض
الفيل والحمار.. شعارا الحزبين الجمهوري والدميقراطي المتنافسين في الانتخابات الأمريكية
تشهد الولايات المتحدة معركة شرسة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث يتسابق الاثنان للفوز بالكرسي الوثير في البيت الأبيض.
يريد ترامب أن يستعيد المنصب الذي خسره عام 2020 على يد الرئيس الحالي جو بايدن، في حين تطمح هاريس بأن تكون أول امرأة تقود أمريكا.
الحمار والفيل
وفي قلب هذه المعركة الشرسة، يبرز رمزا “الفيل” للحزب الجمهوري، و"الحمار" للحزب الديمقراطي، كعلامتين فارقتين تعكسان هوية كل حزب ومواقفه. ولا تقتصر مثل هذه الرموز على كونها شعارات، بل تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا ومعاني عميقة.
تاريخ الرمزين
تعود جذور رمز الحمار إلى أوائل القرن التاسع عشر، خلال حملة أندرو جاكسون الانتخابية عام 1828، حيث أطلق خصوم جاكسون عليه لقب "جاكاس" (حمار) كوسيلة للسخرية، لكنه عوضًا عن ذلك تبنى هذا الرمز، ما جعله يمثل الثبات والاجتهاد.
ومع مرور الوقت، أصبح الحمار رمزًا شائعًا في الرسوم الكاريكاتورية السياسية، خاصة بفضل الفنان “توماس ناست” الذي ساهم في ترسيخ هذا الرمز في أواخر القرن التاسع عشر.
أما رمز الفيل، فقد بدأ استخدامه في أواخر القرن نفسه، أيضًا بفضل توماس ناست، الذي صوره كرمز للحزب الجمهوري، معبرًا عن القوة والاستقرار، وتبنى الجمهوريون هذا الرمز ليصبح جزءًا أساسيًا من هويتهم السياسية.
معاني الرمزين
يعبّر كل من الحمار والفيل عن فلسفة سياسية وجمهور انتخابي مختلف، فالحمار، الذي بدأ كرمز للسخرية، تطوّر ليصبح رمزًا للصبر والمثابرة، ويرى الديمقراطيون في الحمار تجسيدًا للعمل الجاد والقدرة على مواجهة التحديات.
ويتمتع الحمار أيضًا بشخصية عنيدة، ما يعكس إصرار الحزب الديمقراطي على المبادئ التي يؤمن بها.
أما الفيل فيمثل القوة والثبات والعزيمة، ويُعتبر رمزًا للقوة الاقتصادية والعسكرية، ويعكس أيضًا فكرة النظام والانضباط، الفيل يُعتبر رمزًا للاستمرارية والتفاني في الحفاظ على القيم التقليدية التي يقوم عليها الحزب الجمهوري.
تأثير الرمزين في السياسة الحديثة
يلعب الحمار دورًا مهمًا في تعزيز الهوية الحزبية للديمقراطيين، حيث يعكس القيم الأساسية مثل العمل الجاد والعدالة الاجتماعية.
يستخدم الحزب الحمار مرارًا وتكرارًا في الحملات الانتخابية لتعزيز الارتباط العاطفي بين الناخبين والشعار، ما يسهم في بناء سمعة الحزب كمدافع عن القضايا الاجتماعية.
فيما يمثل شعار الفيل رمزًا قويًا للحزب الجمهوري، حيث يعزز من سمعة الحزب كمحافظ يركز على القيم التقليدية، ويظهر الفيل في الحملات الانتخابية بشكل لافت، ما يعكس صورة الحزب كجهة موثوقة في القضايا الاقتصادية والدفاعية.
الأكثر قراءة
-
بعد عامين من شطبها ببورصة طوكيو، مجموعة العربي تنهي الشراكة مع توشيبا
-
تراجع درجات الحرارة، توقعات الطقس في القاهرة هذا الأسبوع
-
موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
-
استدعاء مرتقب لنادية الجندي للتحقيق في بلاغ قذف وتشهير، ما القصة؟
-
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
-
نجيب ساويرس يحذر من ركود محتمل في السوق العقاري، ما الأسباب؟
-
"هرسوا راسه بالكوريك"، مصرع شاب على يد بلطجية في الوادي الجديد
-
"تعالى اشتري مني"، بائعة ثوم تستوقف محافظ الأقصر خلال افتتاح سوق اليوم الواحد
أخبار ذات صلة
41 مليار جنيه في الظل، ألعاب المراهنات الإلكترونية تنهش جيوب 5 ملايين مصري
16 ديسمبر 2025 02:22 م
سجل أبطال كأس أمم إفريقيا، مصر في الصدارة بـ7 ألقاب
16 ديسمبر 2025 10:31 ص
بعد التصويت بأغلبية ساحقة، ماذا يعني قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؟
15 ديسمبر 2025 11:49 م
الكرة المغربية من صدفة مونديالية لقوة كروية تُهيمن على القارة وتُصدّر النجوم لأوروبا
15 ديسمبر 2025 11:31 م
التهمتها النيران، تفحم سيارة أجرة بمصر الجديدة
15 ديسمبر 2025 08:56 م
الزمالك وأرض الأحلام
15 ديسمبر 2025 07:40 م
حسام غالي.. الكابيتانو الغاضب يبلغ سن الرشد
15 ديسمبر 2025 03:11 م
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
15 ديسمبر 2025 12:28 م
أكثر الكلمات انتشاراً