آخر ظهور لـ مفيدة شيحة مع والدتها.. سر أمنية لم تتحقق

تعيش الإعلامية مفيدة شيحة، حالة من الحزن على وفاة والدتها أمس السبت عن 78 عاما، فيما سيتم تشييع جنازتها بعد صلاة عصر اليوم من مسجد فاطمة الشربتلي في التجمع الخامس.

وارتبطت مفيدة شيحة بعلاقة وثيقة بوالدتها الراحلة، السيدة برلنتي، إذ ظهرت معها في عدة لقاءات إعلامية، توضح مدى قرب العلاقة بينهما.

آخر ظهور لوالدة الإعلامية مفيدة شيحة

كان آخر مرة ظهرت فيها السيدة برلنتي لكاميرات الإعلام، خلال عقد قرآن حفيدتها منة الله عماد، ابنة الإعلامية مفيدة شيحة، آواخر يونيو الماضي.

فيما كان آخر ما نشرته مفيدة شيحة مع والدتها، مقطع فيديو، وهما ترقصان على أنغام أغنية "أمي" للفنانة اللبنانية نانسي عجرم، إذ اعتادت شيحة مشاركة متابعيها كل فترة لعدة فيديوهات عفوية من حياتها.

أزمة والدة مفيدة شيحة 

في بداية العام، تعرضت والدة الإعلامية مفيدة شيحة، لموقف محرج خلال وجودها في البنك المركزي، لتحديث بياناتها الخاصة، إذ واجهت صعوبة في ملء البيانات، وذلك لمعاناتها من عدة مضاعفات صحية، أبرزها الفشل الكلوي وجلطة في المخ.

وخلال تسجيل البيانات ورقيًا، عانت والدة مفيدة، المشقة في التوقيع على الأوراق، التي طُلب منها كتابة اسمها عليها مرتين، ولكنها استغرقت حوالي 4 ساعات فقط في تلك العملية، ما عرضها لحرج كبير.

وتعليقًا على الإحراج الذي عانته والدتها، خرجت الإعلامية مفيدة شيحة، مطالبة الجهات المعنية بتخصيص مكتب لكبار السن، وذوي الإعاقات، حتى يتمكنوا من إتمام مهامهم البنكية بشكل سهل وسريع، بعيدًا عن إحراجهم وتعطيل سير العمل.

وفي استجابة سريعة، أرسل المدير العام للشمول المالي بالبنك المركزي المصري خالد بسيوني، عدة أوراق للإعلامية مفيدة شيحة، تؤكد أن كل ما طالبت به موجود بالفعل ومقرر منذ بداية عام 2002، لتعود شيحة من جديد للتعليق على ذلك خلال حلقة برنامجها التلفزيوني، لتقول إن كل مسن من حقه وجود مساعد برفقته لإتمام العملية، أو أن يتم تحديث النظام كليًا ليسمح لكبار السن بالبصم بدلًا من الكتابة وهو الأسهل في حالتهم.

أول لقاء إعلامي لوالدة الإعلامية مفيدة شيحة

حلت السيدة برلنتي رفقة الإعلامية مفيدة شيحة ضيفة في إحدى اللقاءات الإعلامية قبل عامين، وقالت إنها تتمنى لابنتها العمل مع الإعلامي عمرو أديب ضمن برنامج مشترك، إذا ما تركت مسار البرامج الاجتماعية.

وأوضحت أنها من متابعي برامج توك شو التي يقدمها أديب، واصفة إياه: "دمه خفيف وجدع".

وأوضحت أنها كانت تعاقب الإعلامية مفيدة شيحة في صغرها بشدها من شعرها، لأنها كانت شقية. فيما كشفت أنها من مشجعي النادي الأهلي، ولكنها اضطرت لترك تشجيعه، بسبب تشجيع ابنها لنادي الزمالك.

كما قالت إنها تعترض على المثل القائل "أعز من الولد ولد الولد"، إذ ترى أن حبها لأبنائها يفوق حبها لأحفادها، مضيفة أن السبيل الوحيد لحب أحفادها هو كونهم من نسل أولادها، وإزعانًا لهذا الحب كانت تخاف على أولادها حتى من أعمال المطبخ.