تصرف مفاجئ.. انسحاب أردوغان من قاعة القمة العربية الإسلامية

أردغان والأسد
أظهرت اللقطات التلفزيونية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يكن متواجدًا في مكانه المحدد أثناء إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد لخطابه الذي استمر حوالي 6 دقائق، خلال القمة العربية الإسلامية في السعودية، الإثنين.
وجلس السفير التركي لدى السعودية، أمر الله إشلر، في مكان الرئيس أردوغان.
ورغم أن القمة العربية الإسلامية في الرياض شهدت لقاءً استثنائياً جمع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في صورة واحدة لأول مرة، خلال الصور التذكارية للقادة، فإن أردوغان غاب أثناء كلمة الأسد، وهو ما أثار جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط ردود فعل متباينة.
في سبتمبر الماضي، غادر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة عندما كان نظيره التركي هاكان فيدان يستعد لإلقاء كلمته خلال القمة.
في وقت سابق، وجه إردوغان دعوة للأسد للقاء، لكن الأخير لم يظهر أي بادرة إيجابية، رغم إعلانه عدم ممانعته لهذه الخطوة.
اشترط الأسد أن تسبق أي لقاء خارطة طريق تبدأ بإعلان تركيا نيتها الانسحاب من سوريا.
وفي 25 أكتوبر الماضي، طلب إردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة في ضمان تواصل الأسد مع أنقرة لتطبيع العلاقات، معربًا عن أمله في أن تتخذ دمشق نهجًا بناءً.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن إردوغان قال للصحفيين على متن رحلة العودة من قمة بريكس في قازان، إن أنقرة تتوقع أن تتخذ دمشق خطوات نحو التطبيع الصادق والحقيقي، مما سيعود بالنفع عليها أيضًا.
وأضاف: "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف. طلبنا من بوتين ضمان رد الأسد على دعوتنا. هل سيطلب بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك".
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في سياق انقطاع العلاقات بين سوريا وتركيا منذ عام 2011، مما يعكس التوترات المستمرة بين البلدين.
البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية،
وطالب البيان الختامي للقمة العربية-الإسلامية، باتخاذ خطوات حاسمة لحشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، مُحذِّرةً من تصاعُد التوترات الإقليمية وتداعياتها على استقرار المنطقة.
وجاءت هذه التحذيرات في ظل توسيع رقعة العدوان الإسرائيلي، الذي امتد من قطاع غزة إلى كل من لبنان وسوريا والعراق وإيران، وسط غياب استجابة أممية فعَّالة.
ودان البيان بأشد العبارات الجرائم المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والمقابر الجماعية، والتعذيب، والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، إلى جانب حملات التطهير العرقي في شمال غزة خلال الأسابيع الأخيرة.

الأكثر قراءة
-
هل غدًا إجازة رسمية بجميع المصالح الحكومية؟
-
رابط التسجيل في بوابة الأزهر الإلكترونية 2025.. رياض أطفال وأولى ابتدائي
-
بعد موافقة البرلمان على قانون الإيجار القديم.. ما الخطوة التالية؟
-
وفاة عامل وإصابة 21 في انقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط
-
نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالإسكندرية 2025.. الرابط وخطوات الاستعلام
-
جلسة استثنائية.. هل يحضر مدبولي مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم؟
-
البرلمان يوافق نهائيًا على مشروع قانون الإيجار القديم
-
البرلمان يرفض تعديل مدة الـ7 سنوات في قانون الإيجار القديم

أخبار ذات صلة
إرهاق تل أبيب وتدمير طهران.. كم خسرت إسرائيل وإيران من حرب الـ12 يوما؟
02 يوليو 2025 06:32 م
البنتاجون: الضربات الأمريكية أخرت البرنامج النووي الإيراني لعامين
02 يوليو 2025 11:25 م
أمريكا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات "الشبح" وقنابل خارقة
02 يوليو 2025 10:54 م
أمريكا تنتقد قرار إيران بتعليق تعاونها مع الوكالة الذرية: غير مقبول
02 يوليو 2025 10:50 م
خائن ومتخابر.. حماس تمهل أبو شباب في غزة 10 أيام لتسليم نفسه
02 يوليو 2025 05:52 م
وزير خارجية إسرائيل: مؤشرات إيجابية بشأن اتفاق محتمل مع حماس
02 يوليو 2025 09:26 م
الأمم المتحدة قلقة من تعليق إيران لتعاونها مع وكالة الطاقة الذرية
02 يوليو 2025 09:11 م
علاج 23 صغيرًا من غزة في الأردن ضمن مبادرة "الممر الطبي"
02 يوليو 2025 08:36 م
أكثر الكلمات انتشاراً