دافعت عن سوريا.. من هي تولسي جابارد مسؤول استخبارات أمريكا المحتمل؟

اسم جديد انضم لفريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعلانه أمس الأربعاء نيته اختيار المرشحة الرئاسية وعضو الحزب الديمقراطي السابقة في الكونجرس، تولسي جابارد، لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية..

ينتظر أن تخلف تولسي جابارد مديرة المخابرات الوطنية أفريل هاينز، بمجرد تولي ترامب مهام ولايته الثانية في البيت الأبيض يناير المُقبل.

مديرة الاستخبارات الوطنية 

جاء اختيار ترامب لتولسي جابارد بحسب بيان له، نظرًا لأنها مرشحة سابقة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يجعلها تحظى بدعم واسع من كلا الحزبين.

كانت تولسي جابارد عضوًا سابقًا ديمقراطيًا بالكونجرس من هاواي، وتركت الحزب في عام 2022 لتكون نائبة مستقلة بعد أن كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020، قبل تحول سياستها وولائها إلى مؤيد قوي لترامب ومنتقد لإدارة جو بايدن.

وانتخبت جابارد لعضوية مجلس النواب في 2012 كأول هندوسية، كما أنها من المحاربين القدامى كونها مقدم سابق في احتياطي الجيش الأمريكي.

انتقدت جابارد استجابة الرئيس بايدن للصراعات المُستمرة حول العالم، ومن المُتوقع أنها ستلعب دورًا رائدًا ومساهمًا في تشكيل قواعد اللعب الدولية لترامب بصفتها مديرة للاستخبارات الوطنية.

قالت خلال تجمع انتخابي لترامب، إن الإدارة الحالية -بايدن وفريقه- جعلت الأمريكيين يواجهون حروبًا على العديد من الجبهات في مناطق حول العالم، وكانت أقرب إلى شفا حرب نووية أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة على ثقتها في مهمة ترامب الأولى التي تتضمن إبعادهم عن حافة الحرب.

دفاع تولسي جابارد عن سوريا

يشار إلى مواقف تولسي جابارد تجاه سوريا ، إذ كانت من أشد المنتقدين لتدخل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في الحرب السورية بصفتها عضو في مجلس النواب، وبعد زيارتها للرئيس السوري بشار الأسد في 2017، أثارت ردود فعل نحو رغبتها في تحقيق السلام، كما رفضت وصف الأسد بـ“مجرم حرب” في أعقاب ترشحها للرئاسة.