الأحد، 28 سبتمبر 2025

06:29 ص

"حقن إزالة التجاعيد".. رحلة بحث "أماندا" عن الجمال تنتهي بمأساة

أماندا

أماندا

كشفت أماندا ولافر (33 عامًا) في جورجيا، أنها تعاني من الشلل بعد إجراء تجميلي روتيني، حيث أنفقت أكثر من 22 ألف جنيه إسترليني للحصول على تشخيص لحالتها الخطيرة بسبب الحقن التي أخذتها.

حقن التجميل تصيب أماندا بتسمم غذائي

وفي صباح يوم الواقعة أخذت أماندا حقنة مضادة للتجاعيد حول العينين والجبهة، لكنها لاحقًا شعرت بصداع شديد جعلها غير قادرة على الحركة.

وفي اليوم التالي، اضطرت أماندا للذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية لحالتها، وأظهرت النتائج الأولية أن الأعراض لها علاقة بالحقن التجميلية التي أخذتها.

كما اكتشف الأطباء أن سبب تدهور حالتها الصحية يعود إلى إصابتها بتسمم غذائي نتيجة سموم البوتولينوم العصبية الموجودة في الحقن التجميل، حيث أدت إلى شلل جزئي واضطرابات مؤقتة في تدفق الدم إلى المخ.

أماندا بعد أخذ الحقن

 أحد أمراض المناعة الذاتية

خضعت أماندا لعمليات جراحية في العمود الفقري وتم زرع جهاز مراقبة للقلب لمعرفة سبب متاعبها، حيث اشتبه الأطباء في إصابتها بالتصلب المتعدد أو أحد أمراض المناعة الذاتية، بسبب حقن التجميل.

أماندا التي لديها ثلاثة أطفال، أصبحت غير قادرة على الحركة أو الطبخ أو مغادرة المنزل، وكانت تعتمد بشكل كامل على زوجها، حيث لا تحتمل الروائح أو الأصوات العالية على حالتها الصحية.

أماندا أثناء العملية 

صدمة أماندا

أماندا قالت: "لقد صدمني اكتشافي أنني عانيت من سكتات دماغية متعددة، ما جعلني أعتقد أن هذا سيقتلني في النهاية"، وأكدت أنها تأمل في أن تسلط قصتها الضوء على مخاطر الحقن التجميلية، لتجنب تكرار الحوادث مع غيرها.

أماندا تغير نظامها الغذائي

وبعد مرور عامين، بدأت أماندا تعديل نظامها الغذائي، وتغيير أسلوب حياتها، لما يساعدها على إزالة السموم من جسدها، حيث تنتظر العلاج المناسب، ولا يوجد حتى الآن علاج محدد لحالتها.

وأكدت أماندا أنها أدركت أن المعنى الحقيقي للجمال هو احتفاظ الإنسان بكل شيء طبيعي، لافتة إلى أنها تقبلت تجاعيدها أخيرًا، في إشارة منها إلى أن الجمال الحقيقي يكون من دون رتوش.

search