"سنو وايت" وش الخير.. قصة انطلاقة والت ديزني قبل 87 عامًا

والت ديزني
ارتبطت طفولة أجيال عديدة بشخصيات كوكب ديزني الساحرة، مثل "سنو وايت"، "ميكي ماوس"، و"دونالد داك"، التي أصبحت جزءًا من خيال الأطفال.
لكن وراء هذا العالم المذهل قصة كفاح بدأها مبتكر تلك الشخصيات، والت ديزني، الذي حوّل خياله إلى إمبراطورية ترفيهية، وكانت الانطلاقة الفارقة في حياته، في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر 1937.
بدايات والت ديزني
وُلد والتر إلياس ديزني في 5 ديسمبر 1901 بولاية شيكاجو الأمريكية، لأسرة فقيرة عاش أفرادها حياة تقشفية صارمة.
انتقلت العائلة إلى الريف عندما كان والت طفلاً، وهناك استلهم شغفه من الطبيعة والحيوانات المحيطة به، وكانت ذكرياته الريفية دافعاً لتطوير الكثير من أعماله، كما ألهمته بلدة مارسيلين في ميسوري لتصميم شارع "مين ستريت" في ديزني لاند.
البداية الفنية
وبدأ ديزني دراساته الفنية في معهد كانساس سيتي للفنون والتصميم، ثم عمل في استوديوهات الفنون التجارية، وفي عام 1922، أسس مع زميله أوب إيوركس استوديو صغيرًا لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة القصيرة، ولكن المشروع فشل، مما دفعه للانتقال إلى كاليفورنيا حيث أعاد إطلاق استوديو جديد بمساعدة شقيقه روي.
ميكي ماوس والانطلاقة الأولى
جاءت الانطلاقة الأولى في 1928 مع ابتكار شخصية "ميكي ماوس"، التي أصبحت رمزاً للبهجة والصمود، خصوصاً خلال فترة الكساد الكبير.
كما قدم ديزني فيلمًا قصيرًا بعنوان "ستيمبوت ويلي"، وكان أول فيلم رسوم متحركة ناطق، ما ساعد في انتشار شخصية ميكي عالميًا.
ولم تقتصر نجاحاته على ميكي ماوس، بل شملت شخصيات أخرى مثل "دونالد داك"، و"بلوتو"، و"جوفي"، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ذاكرة الرسوم المتحركة.

سنو وايت والانطلاقة الكبرى
وقرر ديزني في 1934، إنتاج أول فيلم رسوم متحركة طويل بعنوان “سنو وايت والأقزام السبعة”، ورغم الصعوبات المالية والتقنية، تجاوز الفيلم التوقعات عند عرضه في 21 ديسمبر 1937، محققاً نجاحاً هائلاً بإيرادات بلغت 8 ملايين دولار.
وكان الفيلم نقطة تحول في صناعة الترفيه، إذ أظهر قدرة الرسوم المتحركة على سرد قصص طويلة بأسلوب يجمع بين الترفيه والعاطفة.

ديزني لاند: عالم الأحلام
وبدأ ديزني في الخمسينيات، التخطيط لمدينة ملاهي تُجسد عوالمه الإبداعية، حيث افتُتحت ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، وحققت نجاحاً ساحقاً، لتصبح وجهة رئيسية للسياح من حول العالم.
ولم يتوقف طموحه عند ذلك، بل بدأ مشروعاً جديداً في فلوريدا، ليُطلق لاحقاً "عالم والت ديزني" بعد وفاته.

إرث لا يُنسى
توفي ديزني في 15 ديسمبر 1966، تاركاً خلفه إرثاً ضخماً يتمثل في شركة ديزني التي أصبحت واحدة من أكبر شركات الترفيه في العالم، كما ألهمت أعماله أجيالاً من المبدعين في صناعة الرسوم المتحركة.
وعلى الرغم من الانتقادات التي وُجهت إليه، مثل التركيز على موضوعات ساذجة أو احتكار سوق الرسوم المتحركة، إلا أن إبداعه لا يزال يُعتبر ركيزة أساسية في عالم الترفيه، حيث أثبت أن الخيال لا حدود له، وأن الإصرار قادر على تحويل الأحلام إلى واقع.
واليوم، تواصل ديزني تقديم أفلام تُحقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر، مما يؤكد أن إرث والت ديزني سيظل خالداً في قلوب الأطفال والكبار على حد سواء.

أخبار ذات صلة
نتنياهو: بدأنا حربًا شديدة وقواتنا تدخل بقوة إلى غزة
18 مايو 2025 10:24 م
سلم نصر الله للموساد.. من هو منشد "حزب الله" المتهم بالتجسس؟
18 مايو 2025 05:22 م
إنقاذ 13 مواطنًا من الغرق قبالة سواحل الإمارات
18 مايو 2025 05:21 م
أحدثهم عضو هيئة تدريس.. جيش الاحتلال يُصفي عائلة السنوار
18 مايو 2025 01:49 م
أول رد أمريكي على نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا
18 مايو 2025 11:17 ص
بعد العملية الإسرائيلية.. تضارب الأنباء بشأن العثور على محمد السنوار
18 مايو 2025 11:54 ص
انفجار يهز بالم سبرينغز قرب مركز طبي بكالفورنيا.. قتيل و5 مصابين
18 مايو 2025 05:22 ص
إسرائيل تُمهل حماس حتى الأحد: إما صفقة تبادل أو عملية برية تبدأ الإثنين
18 مايو 2025 04:40 ص
أكثر الكلمات انتشاراً