الإجهاد الحراري في موسم الحج وطرق الوقاية منه

مع اقتراب بداية موسم الحج، توازيًا مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري بين الحجاج، خصوصًا أن شعائر الحج تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا في أماكن مفتوحة وتحت أشعة الشمس المباشرة، وكي لا تتكرر مأساة العام الماضي، التي أدت لرحيل بعض حجاج بيت الله بسبب تبعات الموجة الحارة، وجب التنبيه عن أهمية توخي الحذر والوقاية من أزمة الإجهاد الحراري.

ما هو الإجهاد الحراري؟

والإجهاد الحراري، ظاهرة ناتجة عن ارتفاع حرارة الجسم بشكل غير طبيعي، بسبب تعرضه المفرط لأشعة الشمس، أو بذل مجهود بدني في طقس حار ورطب، ما يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والأملاح، ويؤثر ذلك على قدرة الجسم على التعرق وتبريد نفسه.

أعراض الإجهاد الحراري

وتختلف أعراض الإجهاد الحراري من شخص لآخر، ولكنها تبرز في علامات واضحة تشمل التالي:

-الشعور العام بالدوخة.

-الشعور بالصداع.

-الإصابة بالغثيان.

-شعور جسماني بالإرهاق الشديد.

-حدوث تعرق غزير.

-حدوث تشنجات في  العضلات، وإذ لم يتم علاجه فورًا، فقد يتفاقم لضربة شمس، وهو عرض قد يهدد حياة المصاب، ويستلزم تدخلًا طبيًا عاجلًا.  

طرق الوقاية من الإجهاد الحراري خلال الحج

وقد نشر الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية عدة تحذيرات للحجاج، لتوخي الحذر من الإجهاد الحراري، من خلال إتباع عدة إجراءات احترازية، ومنها التالي:

1. الحرص على شرب كميات كافية من الماء، من لترين ونصف إلى 3 لتر، بشكل منتظم مقسمة على مدار اليوم، حتى في حال عدم الشعور بالعطش، وتجنب شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة لتجنب خطر التسمم المائي.

2. تجنب تعرض الحجيج لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في أوقات الذروة، من الساعة 10 صباحًا وحتى 4 مساءً. 

3. استخدام أقنعة وقائية من الشمس،  كالمظلات القماشية أو القبعات أو نظارات الشمس للحماية.

4. ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة ذات ألوان فاتحة، من مواد خفيفة كالقطن، لتقليل امتصاص الحرارة.

5. أخذ فترات راحة منتظمة في أماكن مظللة أو مكيفة أثناء أداء المناسك، لتجنب الإجهاد خلال اليوم.

6. الاستماع إلى نصائح الفرق الصحية الميدانية، والتوجه لأقرب مركز صحي عند الشعور بأي من أعراض الإجهاد الحراري.