الجمعة، 06 يونيو 2025

09:58 م

زوجة بن غفير: تعرفت على إيتمار بـ"كفالة" و"برجر"

أيالا بن غفير

أيالا بن غفير

سيد مصطفى

A .A

في مقابلة نادرة، روت أيالا بن غفير، زوجة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، كيف بدأ لقاؤها بزوجها في ظروف درامية خلال الانتفاضة الثانية، كاشفة تفاصيل محاولة خطيرة لاستهداف ابنها في الخليل.

لقاء خلال الانتفاضة الثانية

في حديثها، كشفت أيالا  ضمن بودكاست "ياكي أدماكر" على “معاريف أونلاين”، كيف التقت بإيتمار بن غفير،  وذلك خلال الانتفاضة الثانية قائلة: “وصلت إلى الخليل خلال الانتفاضة الثانية، للدراسة في المنطقة، بعد شهر من وصولي، وقع هجوم ضد القوات الإسرائيلية، حيث قتـل تسعة جنود وثلاثة من أعضاء فرق التأهب”.

تقول أيالا لاحقًا: “أخبرنا شارون -رئيس الوزراء الإسرائيلي أنذاك- بإنشاء نقطة تفتيش في الضفة الغربية، وبعد ثلاثة أشهر قال: شكرًا، لقد هدأت روعكم، انطلقوا، وبدأوا بإخلائنا”. 

بداية التعارف: كفالة وبرجر

وأوضحت زوجة بن غفير أنه بعد عام ونصف من المواجهات مع الحكومة الإسرائيلية، “سئمت الشرطة من رؤية وجهنا من كل جانب” على حد قولها، فاعتقلوها مع أربعين فتاة أخرى.

واستكملت أيالة قائلة: “في تلك الأثناء، تمت مساعدة إيتمار لي،  لقد أطلق سراحي بكفالة واشترى لي برجر، وهذا هو المكان الذي بدأت فيه قصة حبنا”.

محاولة اغتيال ابن بن غفير

كما وصفت أيالا أحد أخطر الأحداث التي مرت بها عائلتها – محاولة استهداف ابنها – قائلة: "كان الأمر جنونيًا حقًا، كان ابني يسير حاملًا طعامًا لتوزيعه على الجنود في مواقعهم، لقد سلك عنصر المقاومة نفس المسار الذي سلكه ابني، الذي مرّ بجندي تلو الآخر، أعطاهم الطعام وتحدث معهم، والشخص كان يسير خلفه، طرق الأبواب وطلب مسدساً لقتـل ابن بن غفير. قال: 'إذا لم أصل إلى بن غفير، فعلى الأقل سأصل إلى ابنه'، ولكن لم يوافق أحد على إعطائه مسدساً".

وفقاً لأيالا، فإن الظروف وحدها هي التي منعت الكارثة: “نجا ابني لأنه لم يكن لدى الشخص في تلك اللحظة ما يقـتله به”.

search