الأربعاء، 02 يوليو 2025

08:39 ص

مذيعة و3 كلاب.. "رأس مفقود" يضع الكلابشات في يد الأسترالية الحسناء

مسرح الجريمة

مسرح الجريمة

في مدينة بورت لينكولن الأسترالية، وعلى مسرح يبدو هادئًا من الخارج، وقعت واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية.

الضحية، رجل في أواخر الثلاثينيات، والاتهام موجه إلى امرأة عُرفت بجمالها وشهرتها في أحد برامج التلفزيون.

بلاغ حريق يتحول إلى مسرح جريمة

فجر يوم 17 يونيو الجاري، تلقت السلطات الأسترالية بلاغًا عن اندلاع حريق بسيط داخل وحدة سكنية، وعندما وصلت فرق الإطفاء والشرطة إلى المكان، لم يكن ما بداخل الشقة حريقًا بسيطًا، بل بقايا بشـرية مُتفحـمة ومُقـطعة في الحمّام، تخص رجلًا يدعى جوليان ستوري (39 عامًا)، بحسب ما نشرته صحيفة “ديلي تليجراف”.

المشتبه بها نجمة سابقة

بعد التحقيقات الأولية، وجهت الشرطة أصابع الاتهام إلى تاميكا سوين روز تشيسر (34 عامًا)، وهي إحدى المتسابقات السابقات في برنامج "الجميلة والمهووسة أستراليا"، الذي يعرض ضمن برامج تلفزيون الواقع الأسترالي.

وبعد يومين فقط من اكتشاف الجريمة، جرى توجيه تهمة القتل إليها رسميًا، رغم أن رأس الضحية ما يزال مفقودًا، وهو ما وصفه المسؤولون بأنه "عقبة إنسانية".

لا رأس ولا إجابة

في مؤتمر صحفي مقتضب، قال كبير المفتشين دارين فيلكي: “لم نعثر بعد على رأس جوليان ستوري، واستعادة كامل رفاته ضرورية ليس فقط لأدلة التحقيق، بل لتمكين العائلة من وداعه كما يجب”.

وبينما لا تزال دوافع الجريمة غير واضحة، شددت الشرطة على أنها تتعامل مع القضية باعتبارها قتلًا مع سبق الإصرار، وتواصل البحث في أكثر من اتجاه.

كاميرات المراقبة تكشف ما بعد الجريمة

بعد تحليل التسجيلات في محيط الجريمة، ظهرت امرأة يعتقد أنها تشيسر، ترتدي ملابس سوداء بالكامل، وتتجول برفقة ثلاثة كلاب في مناطق متفرقة بالمدينة، في توقيت قريب من لحظة ارتكاب الجريمة.

الشرطة ناشدت السكان المحليين مراجعة تسجيلات كاميراتهم أو ما لديهم من بيانات قد تساعد في فك ألغاز الحادث.

اتهامات أخرى

تم العثور على تشيسر لاحقًا داخل الفناء الخلفي لنفس العقار، في حالة "فاقدة للوعي، ومشوشة"، وفق ما ورد في وثائق المحكمة.

ومع تهمة القتل، تواجه تشيسر تهمًا إضافية منها التخلص غير القانوني من رفات بشرية.

search