فاتورة حرب غزة.. إسرائيل دفعت 100 مليار دولار وخسرت 1000 جندي

مرّ عامان على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب هجمات حركة حماس التي أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، وهي الحرب التي تسببت في خسائر بشرية واقتصادية وعسكرية غير مسبوقة لإسرائيل.

الخسائر البشرية في صفوف القوات الإسرائيلية

وفقًا لتقرير رسمي صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية رصد عدد القتلى في صفوف القوات جاءت النتائج كالتالي:

1,152 إجمالي القتلى من  القوات الإسرائيلية خلال عامين (2023–2025)، كالتالي:

1,035 من الجيش الإسرائيلي.

100 من الشرطة.

9 من جهاز الأمن العام (الشاباك).

8 من مصلحة السجون.

ووفقًا لإحصائيات وزارة الدفاع الإسرائيلية تشير الأرقام إلى أن الحرب التي امتدت لعامين أسفرت عن 318 من القتلى هم من جنود الاحتياط، 43 من أعضاء فرق الإنذار، 262 جنديًا، 487 قتيلًا كانوا تحت سن 21 عامًا، و141 فوق سن 40 عامًا، و1,086 من القتلى الذكور، و66 إناثًا، و801 قتيل من غير المتزوجين، و327 من المتزوجين.

وفيما يتعلق بعدد الإصابات وصل عدد الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى نحو 29,935 شخصًا، بينهم 20 ألف جندي مسجلين في وزارة الدفاع.

الخسائر الاقتصادية لإسرائيل

بحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” جاءت الخسائر الإسرائيلية نتيجة الحرب على غزة كالتالي:

-تجاوزت تكلفة الحرب على غزة 100 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من نصف ميزانية إسرائيل لعام 2025.

-عجز الموازنة ارتفع إلى 5.2%، وقد يصل إلى 6% بنهاية 2025.

-إنفاق يومي خلال عملية "مركبات جدعون 2" بلغ نصف مليار شيكل يوميًا (حوالي 150 مليون دولار يوميًا).

-تم اقتراح تخفيضات كبيرة في ميزانية 2026 تمس قطاعات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية.

-تراجع التصنيف الائتماني لإسرائيل ثلاث مرات، من بينها 4 تخفيضات من وكالة موديز وحدها.

-تأثر قطاع التكنولوجيا والصادرات الإسرائيلية، مع هروب استثمارات واتساع العزلة الاقتصادية الدولية.

-تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكدت اضطرار إسرائيل إلى "اقتصاد الاكتفاء الذاتي" بسبب العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المتزايدة.

يذكر أنه تجري حاليًا مباحثات في شرم الشيخ، بين قيادات حماس ووفد المفاوضات الإسرائيلي بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية لبحث إنهاء الحرب في قطاع غزة، طبقًا لمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.