أوغندا تتبرأ من "قاضية" انحازت لإسرائيل: لا تمثل إلا نفسها

تسبب اعتراض القاضية الأوغندية في محكمة العدل الدولية، جوليا سيبوتيندي، على قرار المحكمة بإدانة أعمال الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ردود فعل واسعة النطاق، ورفضته أوغندا، واعتبرتها لا تمثل إلا نفسها.

القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، انضمت إلى محكمة العدل الدولية عام 2012، ووصفت بأنها أول امرأة أفريقية تنضم لأرفع محكمة دولية في العالم، إلا أنها خيبت آمال بلادها بعدما اتخذت موقفًا مناصرًا لإسرائيل، بعدما اعترضت على إجراءات جنوب أفريقيا  أمام المحكمة، مبررة موقفها بأن اختصاص محكمة العدل الدولية يقتصر فقط على النظر في قضايا اتفاقية "الإبادة الجماعية" وليس الانتهاكات المتعلقة بالقانون الإنساني والدولي في غزة.

وطالبت القاضية الأوغنية بضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عن طريق المفاوضات، معتبرة أنه نزاع تاريخي وسياسي يتطلب تسوية سياسية، وليس حكمًا من محكمة العدل الدولية.

وكان ذلك الموقف هو ما دعا حكومة بلادها لأن تعلن رسميًا أن موقف القاضية الأوغنية لا يمثل البلاد، والتي سارعت إلى إدانة أعمال الإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقررت محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة على إسرائيل لمنع عمليات الإبادة الجماعية، حيث تم اعتماد القرار بموافقة 15 قاضيًا من قاضة المحكمة المؤلفة من 17 قاضيا.