22 عامًا من الفراق.. صدفة تعيد شقيقتين لأحضان والدتهما

التوأم إيمى و أنو
خاطر عبادة
قد تبدو دراما الواقع أكثر غرابة من سيناريوهات الأفلام في بعض الأحيان، وليس هناك أغرب من قصة شقيقتين توأم تعرفتا على بعضهما بعد 22 عامًا من فصلهما وبيعهما عندما كانتا طفلتين.

بداية القصة؟
ولدت "إيمي وأنو" في جورجيا عام 2002، ثم تفرقت الشقيقتان التوأم عن بعضهما، بعد سرقتهما من أحد مستشفيات جورجيا وبيعهما في "سوق غير قانوني لتبني الأطفال"، بمساعدة مسؤولين فاسدين بالمستشفى، حيث قيل لأمهما وتدعى عزة، بعد أن أفاقت من غيبوبة، إن الطفلتين ماتتا.
فيديو تيك توك
وبعد سنوات تعرفت إمي خفيتيا، إحدى التوأم، على أختها البالغة من العمر 12 عامًا عندما ظهرت في إحدى حلقات برنامج لاكتشاف المواهب "جورجيا جوت تالنت"، أما الفتاة الأخرى، آنو سارتانيا، فقد شكت في الأمر بعد 7 سنوات من ذلك، بأن إيمي شقيقتها عندما أرسل لها أحد الأصدقاء فيديو على "تيك توك" ولاحظت أنهما متشابهتان، حسب " ديلي تليجراف".

أول لقاء.. كأني أنظر في المرأة
تم ترتيب أول لقاء بينهما من خلال صديق مشترك عبر "فيسبوك"، واكتشف التوأم أنهما تفرقا في حادث سرقة لعصابة جورجية كانت تبيع الأطفال للتبني، في جريمة منظمة بدأت منذ أوائل الخمسينيات وحتى عام 2005.
وعُقد أول لقاء بينهما في محطة مترو أنفاق في تبليسي، وقالت إيمي لشبكة "بي بي سي"، "إن الأمر كان أشبه بالنظر في المرآة، نفس الشكل ونفس الصوت.. أنا هي وهي أنا"، بينما قالت آنو "لم أكن أحب العناق، لكنني عانقتها".
ظاهرة التبني
من جانبها، كشفت عائلتا الشقيقتين بالتبني أنهما لم يتمكنا من الإنجاب، وعرض عليهما أحد الأشخاص تبني طفل في مستشفى كيرتسخي للولادة في غرب جورجيا، مؤكدين أنهما لم يكن لديهما علم بأن هذه الممارسة غير قانونية، وأنهما تعرضا للسرقة.
التعرف على الأم
وحسب "تليجراف"، استخدم التوأم صفحة على "فيسبوك" مخصصة لجمع شمل الأطفال المفقودين الذين تم الاتجار بهم، ونجحا فى مقابلة والدتهما عزة، في لايبزيج، وقالت الأم “إنها دخلت في غيبوبة بعد الولادة، وقيل لها إن الطفلتين ماتتا".

جورجيا تغير قانون التبني
وتراجعت ظاهرة الاتجار بتبني الأطفال منذ عام 2005، بسبب ارتباطها بالعصابات الإجرامية التي تعمل مع "مسؤولي المستشفيات الفاسدين"، وغيرت جورجيا قانون التبني وعززت الحماية ضد هذه الممارسات غير القانونية.
وفي عام 2022، أطلقت الحكومة الأمريكية تحقيقًا في الفضيحة، بينما اعترفت بصعوبة التوصل إلى كل المفقودين لأن سجلات الأمومة قديمة جدًا وبسبب فقد البيانات التاريخية.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
بعد العاصفة الجوية.. 5 طرق للحفاظ على نظافة منزلك من الأتربة
30 أبريل 2025 07:08 م
لابتسامة أجمل.. حلول طبيعية بسيطة لتشققات الشفاه المزعجة
30 أبريل 2025 02:38 م
أخضر منعنع وترابي.. أبرز ألوان موضة صيف 2025
28 أبريل 2025 02:55 م
سرطان وأشياء أخرى.. مخاطر طلاء الأظافر بـ"الهارد جيل"
25 أبريل 2025 03:05 م
قبل زفافها بساعات.. فساتين ليلى أحمد زاهر تخطف الأنظار
23 أبريل 2025 06:01 م
عودة قوية لموضة الألفينات في صيف 2025.. من الجيب الجينز للملابس المقلمة
23 أبريل 2025 04:09 م
تنظيف الأسنان يعزز من عمر الإنسان.. خبراء يكشفون السبب
20 أبريل 2025 02:21 ص
فرشاة شعر تثير المخاوف على "فيسبوك".. ما القصة؟
19 أبريل 2025 05:03 م
أكثر الكلمات انتشاراً