قصة عيد الأم.. لماذا نحتفل به في هذا الموعد من كل عام؟
قصة عيد الأم
يحل موعد عيد الأم في مارس من كل عام، إذ يتزامن مع حلول فصل الربيع؛ حيث العطاء والصفاء والخير، وهو مناسبة عالمية، تحتفل بها بعض الدول تكريمًا للأمهات والأمومة، وبيانًا لتأثيرها على المجتمع.
ويزداد التساؤل من قبل الكثيرين بالتزامن مع قرب تلك المناسبة، بشأن قصة عيد الأم ولماذا نحتفل به في هذا الموعد من كل عام؟

تاريخ عيد الأم
يختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، إذ يحتفل به في الدول العربية يوم 21 مارس من كل عام، في حين يحتفل به في النرويج يوم 2 فبراير، وفي الأرجنتين يكون يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا يحل في الأول من مايو، كما يحتفل به في الولايات المتحدة وألمانيا في الأحد الثاني من شهر مايو، وفي إندونيسيا يأتي في يوم 22 ديسمبر من كل عام.
أول احتفال بعيد الأم
ويرجع أول احتفال بعيد الأم إلى عام 1908، حينما أقامت “آنا جارفيس” ذكرى لوالدتها في “أمريكا”، لتبدأ بعد ذلك حملة لجعل المناسبة معترفًا بها في الولايات المتحدة، و"جارفيس" هي ناشطة أمريكية ولدت في 1864، كانت أمها دائمة ترديد العبارة الآتية: “في وقت ما، وفي مكان ما، سينادي شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم”، لذا بعد وفاتها صممت أن تكون الشخص الذي يحقق رغبتها ويحولها إلى حقيقة ملموسة.
ما قصة عيد الأم في مصر؟
وبشأن قصة عيد الأم في مصر، فيرجع اختيار يوم 21 مارس إلى مؤسسي جريدة أخبار اليوم، الصحفيين الراحلين علي أمين وشقيقه مصطفى أمين، عن طريق كتابة الأول في زاويته الصحفية اليومية ”فكرة“، حيث دعا فيها إلى تخصيص يوم الاحتفال بالأم.
وفي 9 ديسمبر 1955، عقب زيارة قامت بها إحدى الأمهات للراحل مصطفى أمين في مكتبه، حينذاك قصت عليه قصتها، حيث إنها قد ترملت وأولادها صغار، ووهبت حياتها لأولادها دون أن تتزوج، حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا، واستقلوا، وانصرفوا عنها تمامًا.
وقال حينها: “لم لا نتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه: ”يوم الأم“، ونجعله عيدًا في بلادنا وبلاد الشرق، حيث يقدم الأبناء فيه لأمهاتهم الهدايا، إلى جانب إرسال الخطابات الصغيرة، يكتبون فيها ”شكرًا يا أمي"، مضيفًا: "لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلًا منها ولكن أي يوم في السنة نجعلة عيد الأم؟
تاريخ عيد الأم في مصر
واختير تاريخ عيد الأم في مصر من قِبل القراء، بعد نشر المقال بجريدة “الأخبار”، ليكون يوم 21 مارس 1956، بالتزامن مع بداية فصل الربيع؛ حيث العطاء والصفاء والخير، وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى البلاد الأخرى.
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
-
الفلوس بتاعتي والخمرة هدية، نص التحقيقات الكاملة مع البلوجر نرمين طارق (خاص)
-
عليان: خطة شاملة لعودة البطولات وتطوير البنية التحتية لنادي المعادي
أخبار ذات صلة
مواقيت الصلاة الإثنين 3 نوفمبر 2025، في محافظات مصر
03 نوفمبر 2025 03:01 ص
حجز موعد في بنك CIB أونلاين بخطوات بسيطة
02 نوفمبر 2025 11:24 م
موضوع تعبير عن الشباب بالعناصر والمقدمة والخاتمة
02 نوفمبر 2025 09:03 م
عروض البلاك فرايدي 2025، موسم التخفيضات الذي ينتظره الجميع
02 نوفمبر 2025 02:49 م
حل تقييمات العلوم للصف الأول الإعدادي 2025-2026
02 نوفمبر 2025 06:46 م
بالاسم ورقم الجلوس، الاستعلام عن نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 في العراق
02 نوفمبر 2025 06:44 م
الأيام البيض لشهر جمادى 2025، فضلها وموعدها واستحباب صيامها
02 نوفمبر 2025 04:54 م
خطوات الاستعلام عن نتيجة شهادة الابتدائية لولاية نهر النيل 2025
02 نوفمبر 2025 04:50 م
أكثر الكلمات انتشاراً