بـ غول ومركبات إسرائيلية.. استعراض عسكري لـ حماس يذهل العالم (صور)

المركبات الإسرائيلية في عملية تسليم الأسرى
سيد محمد
شهدت عملية الإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى الإسرائيليين وفق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، استعراض حركة حماس العديد من الأسلحة سواء المصادرة من جيش الاحتلال أو التي صنعتها الكتائب واستخدمتها أثناء الحرب.

إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين بمركبة عسكرية مغتنمة
أفرجت كتائب القسام عن أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة عسكرية إسرائيلية، كانت قد استولت عليها خلال عملية طوفان الأقصى، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت في قطاع غزة، والمركبة تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال الهجوم المباغت الذي نفذته المقاومة في 7 أكتوبر 2023.

قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع
كما حمل مقاتلو القـــسام قذيفة 105 المضادة للدروع وذلك خلال مراسم الإفراج عن أسرى الاحتلال في الدفعة الرابعة اليوم.
وتعد قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع هي قذيفة "آر بي جي" محمولة على الكتف، طورتها كتائب القسام في قطاع غزة، مستوحاة من القذيفة الروسية "تاندوم 85"، التي استخدمتها المقاومة لأول مرة خلال معركة الفرقان عام 2009. أطلقت الكتائب على القذيفة اسم "الياسين 105" تيمنًا بمؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، الذي اغتالته إسرائيل في 22 مارس 2004.
دخلت القذيفة الخدمة رسميًا في فبراير 2017، بعد أن أعلنت كتائب القسام تطوير نسخة محلية محسنة من "تاندوم 85"، تتميز بدقة وفعالية أكبر في استهداف الدبابات والمركبات المدرعة.
في حرب 2014، حققت القذيفة الروسية "بانتوم 85" خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث لعب القائد القسامي محمد القوقا دورًا بارزًا في تطويرها إلى "الياسين 105"، وفقًا لشهادة القيادي رائد سعد.
في 28 أكتوبر 2023، كشف المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استخدام القذيفة لأول مرة خلال عملية طوفان الأقصى، حيث تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية شرق جباليا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

بندقية القنص "غول"
كما حملت عناصر كتائب القــــسام بنادق "الغول" التي كان لها دور في عمليات قنص جنود الاحتلال خلال القتال البري في قطاع غزة.
تُعد "غول" بندقية قنص فلسطينية الصنع، طورتها كتائب القسام بمعايير دقيقة، ويصل مدى القنص بها إلى 2 كيلومتر.
ظهرت البندقية لأول مرة خلال الحرب على غزة عام 2014، حيث استُخدمت في عمليات قنص جنود الاحتلال. أُطلق عليها اسم "غول" تيمنًا بالقائد عدنان الغول، أحد أبرز مهندسي كتائب القسام، والذي اغتالته إسرائيل عام 2004.
أظهرت كتائب القسام خلال عملية طوفان الأقصى قدرات عسكرية متطورة، سواء من خلال العمليات الميدانية أو استخدام أسلحة متطورة، ما عزز من قدرتها على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض.

الأكثر قراءة
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
بينهم سيدة.. مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بحادث تصادم في الفيوم
-
في لفتة إنسانية.. مأمور مركز أشمون ينقذ سيدة من الحبس

أخبار ذات صلة
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً