"حققت حلمها".. طبيب يلتقط صورة مع والدته الممرضة في أول شيفت بينهما

"صحيت لقيت نفسي ترند"، انتشرت قصة الدكتور محمد شكري بشكل كبير في الوطن العربي بعد أن نشر صورة تجمعه مع والدته على موقع إكس وكتب عليها: “النهارده كنت دكتور الشيفت وأمي ممرضة الشيفت”. 

وترددت قصة الدكتور شكري الملهمة على ألسنة الجميع، فلم يكتفِ بأن يصبح طبيبًا ناجحًا فحسب، بل حقق حلمًا غاليًا لوالدته الممرضة، ليجتمعا معًا في دوام عمل واحد.

وقال الدكتور محمد شكري، في تصريحات عبر بث مباشر لـ"تليجراف مصر"، إن والدته الممرضة كرست حياتها لخدمته وهي السبب في كل ما وصل إليه من نجاح، ويضيف: "علاقتي بوالدتي مهمة، إحنا لبعض كل حاجة في الدنيا"، مشيرًا إلى أن علاقتهما تجاوزت حدود الأمومة التقليدية.

وأوضح شكري أن اجتماعه مع والدته في دوام عمل واحد ليس مجرد صدفة، بل كان تحقيقًا لحلم طال انتظاره.

وأضاف: "حققت حلم والدتي واتجمعنا في شيفت واحد هي ممرضة وأنا الدكتور"، مشيرًا إلى أنه رأى فخر الأم بابنها الطبيب.

“نفسي أعيش خدام وتحت رجليها اللي باقي من عمري”.. بهذه الكلمات المعبرة، يختزل الدكتور محمد مشاعره تجاه والدته، ويؤكد أنه مستعد لفعل كل شيء من أجلها. 

وأضاف: "اللي هتجوزها لازم تعرف إن أمي هي كل حياتي"، ليضع بذلك معيارًا واضحًا لشريكة حياته المستقبلية، التي يجب أن تقدر قيمة والدته وتحترمها.

ويخطط الدكتور محمد ووالدته لأداء العمرة قريبًا، وهي رحلة روحانية تعزز الروابط بينهما، مؤكدًا أن أمنيته في الحياة تحقيق كل أحلام والدته، وإسعادها بكل ما يملك من قوة.

واختتم شكري برسالة لكل أبناء جيله أن الأبناء يجب أن يسعوا لتقدير الأمهات، والاعتراف بفضلهن، والعمل على تحقيق أحلامهن.