"اوعى تبقى زومبي".. ما يفعله النوم المرتبك بالصائم في رمضان

نصائح لتحسين النوم خلال شهر رمضان- تعبيرية
تتميز أيام شهر رمضان المبارك بأجواء فريدة مختلفة عن باقي أيام العام، خاصة خلال ساعات الليل المليئة بالروحانيات والعبادات، ومشاهدة المسلسلات والتجمعات العائلية، ما يتسبب في تغيير ساعات النوم وجودته، كما يؤثر على التركيز والحالة المزاجية للأفراد.
يعاني كثير من الأشخاص من الصداع وعدم التركيز خلال ساعات النهار خاصة في رمضان نتيجة تغير ساعات النوم المعتادة، فما عواقب هذا التغيير؟، وكيف يمكن التغلب عليه خلال الشهر الكريم؟.
اضطراب النوم
اضطراب ساعات النوم هو الحصول على فترة قليلة من النوم مقارنة بالمطلوب (تترواح ساعات النوم الطبيعي بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا)، مع مراعاة جودة النوم، وفقًا لموقع “سليب فونديشن”.
ويؤثر النوم غير الكافي بشكل واضح على الأشخاص خلال ساعات الاستيقاظ، حيث تظهر عليه أعراض مختلفة منها:
- الشعور بالتعب والإرهاق
- فقدان التحكم في النعاس
- الكسل وصعوبة التفكير
- انخفاض التركيز
- التقلبات المزاجية
- سرعة الغضب والانفعال
- ضعف الذاكرة
- اضطراب المعدة
نصائح لتحسين جودة النوم والاستفادة من الساعات الرمضانية القليلة.
حدد مواعيد النوم والاستيقاظ
تحديد ساعات معينة للنوم والاستيقاظ يوميًا وإن كانت قليلة، لتحسين جودة النوم وتجنب الاضطرابات.
عادات قبل النوم
الالتزام بعادات معينة قبل النوم كل ليلة، يساعد على الاسترخاء، مثل قراءة الكتب، أو الاستحمام بالماء الدافئ، أو وضع المعطرات المفضلة، ومع الاستمرار عليها تصبح بمثابة إشارة للعقل بحلول موعد النوم.
تجنب الشاشات
من أهم الخطوات في تحيبن جودة النوم، البعد عن المشتتات مثل التلفيزيون والهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، فهي تساعد في تحفيز العقل والحفاظ عليه مستيقظًا خلال ساعات النوم، كما يؤثر الضوء المنبعث من هذه الشاشات على إيقاع الساعة البيولوجية.
تجنب المنبهات
يتهافت الصائمون على تناول المشوربات المنبهة، خلال ساعات الإفطار الأولى، ما يؤثر بالسلب على جودة النوم لاحقًا، لذا يفضل عدم الإفراط في تناولها، وتجنبها قبل أوقات النوم بنحو 4 إلى 6 ساعات.
قيلولة سريعة
الحصول على قيلولة قصيرة خلال اليوم قد تساعد في الحفاظ على التركيز خلال أوقات الظهيرة، مع الحرص أن لا تزيد عن 30دقيقة حتى لا تؤثر على جودة النوم خلال ساعات الليل.
تجنب الهدوء
خلال ساعات النهار أو العمل يفضل تجنب الهدوء والبحث عن أماكن الضوضاء التي تساعد على البقاء في حالة يقظة.
ممارسة التمارين
تساهم الحركة في ضخ هرمون الإندروفين المسؤول عن تحسين المزاج، كما يساعد الهرمون في توفير الطاقة اللازمة لقضاء اليوم بأحسن جودة.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
دبوس معدني وقطع فول.. فريق مجمع الأقصر الطبي ينقذ صغيرتين من الاختناق
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
تخفيض سعر شيري تيجو 7 موديل 2026 بقيمة 81 ألف جنيه
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
بعد صراخ واستغاثة.. الأهالي يساعدون في إنقاذ 11 مصابا على صحراوي الفيوم
-
عندما يرفع السيسي صوته في وجه إسرائيل

أخبار ذات صلة
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
16 سبتمبر 2025 03:20 م
الشقة بقت ملكنا.. أول تعليق من مريم النشار بعد استرداد حقها (خاص)
16 سبتمبر 2025 12:40 م
بعد نشر "تليجراف مصر".. تفاصيل تكريم الطالبة آية بمستشفى 57357 (خاص)
15 سبتمبر 2025 09:05 م
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
14 سبتمبر 2025 10:04 م
أمل أصابه الشلل.. "تالا" تُحلم بـ"البالطو الأبيض" فوق كرسي متحرك (فيديو)
14 سبتمبر 2025 03:53 م
أكثر الكلمات انتشاراً