"بلدوزر" أمام هرم منكاورع.. ومؤرخ يكشف لـ"تليجراف مصر" السبب
                                ظهور "بلدوزر" أمام هرم منكاورع
"لا مساس بأي حجر من أحجار هرم منكاورع".. هكذا بدأ المؤرخ بسام الشماع حديثه لـ"تليجراف مصر" بعد ظهور “بلدوزر” أمام الهرم الأصغر.
ظهور "البلدوزر" أعاد للأذهان مشروع دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية التي تمثّل الكساء الخارجي للهرم الأصغر، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين الأثريين والمرممين، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل كثيرون عن طبيعة هذه الخطوة علميًا، ومدى جدواها؟
الشماع، طمأن الجميع بأنه لا مساس بالهرم مشيرًا إلى أن “البلدوزر” المتواجد بجوار الهرم، لا يستطيع حمل الأحجار الثقيلة لصغر حجمه، وما يتم رفعه فعليًا هو “كسر الأحجار”، من أجل تمهيد المنطقة لعمل مسح بالليزر ورفع مساحي وتوصيف لكل الكتل الجرانيتية الواقعة من الكساء.
دراسة هرم منكاورع
وفي ذات السياق قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، أن تنفيذ مشروع دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية التي تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منكاورع سيتم على مراحل، حيث يعمل في مرحلته الأولى على وضع دراسة لمدة عام، تتضمن خطوات عدة، منها تصوير بيومتيري وفحص بالليزر، ورفع مساحي وتوصيف لكل الكتل الجرانيتية الواقعة من الكساء.
وأكد وزيري، في تصريح لـ"تليجراف مصر"، أن مخاوف الأثريين أُخذت بعين الاعتبار، لذا ستكون المرحلة الثانية بعد عام من تاريخه، حيث ستعرض الدراسات على لجنة علمية عالمية متخصصة في هذا المجال الدقيق، من خبراء من أمريكا وفرنسا والتشيك وألمانيا ومصر، وستناقش النتائج المقرر صدورها عقب انتهاء الدراسات، حول إعادة البلوكات الجرانيتية إلى مكانها من عدمه.
وتابع بأن “هناك احتمالية لاكتشاف آثار حول الهرم، دفنت تحت التراب بسبب العوامل الجوية، مثل قاعدة الهرم، ومن الممكن اكتشاف آثار جديدة”.
يذكر أن الهرم تغطّيه طبقة كثيفة من الجرانيت، في شكل بلوكات، وبمرور الزمن وتعرّضه لعوامل الرطوبة والتغيرات المناخية، سقطت مساحات كبيرة منها على الجانبي الشرقي والجنوبي، وهو ما دفع مسؤولو الآثار المصرية للبحث عن حلّ، بحسب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، الذي يؤكد أن المشروع الجديد سيعيد هرم منكاورع إلى حالته الأولى كما بناه المصريون القدماء، وسيكون هدية مصر للعالم مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ويعتبره “مشروع القرن”.
الأكثر قراءة
- 
                
متى يكون الفلانتين؟، أجمل رسائل عيد الحب
 - 
                
معلق برائحة الماضي، محمد عفيفي يكشف نصيحة محمود معروف ودور والدة حازم إمام في مشواره
 - 
                
تعرف على أقرب محطة مترو للمتحف المصري الكبير 2025، بعد افتتاحه للجمهور
 - 
                
بسبب "ابن النادي" باريس سان جيرمان يوجه رسالة للفنان أحمد فهمي
 - 
                
حافز المعلمين الجديد، 1000 جنيه لكل مدرس اعتبارا من هذا التوقيت
 - 
                
"علقة سخنة وعضة كلب"، مالك عقار يعتدي على محصل كهرباء بالتجمع الأول
 - 
                
بعد مد عمل لجان الحصر، قيمة الزيادة الجديدة في الإيجار القديم
 - 
                
المتحف المصري الكبير.. حين تستيقظ الذاكرة ويبتسم التاريخ
 
أخبار ذات صلة
مواعيد القطارات المكيفة والروسي اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025
04 نوفمبر 2025 03:53 ص
بعد نشر "تليجراف مصر"، تجارة القاهرة تسمح لطلاب الشعبة الإنجليزية بدخول الامتحان (خاص)
03 نوفمبر 2025 07:51 م
بشرط التعقيم الصحيح، دراسة عالمية: إعادة استخدام أدوات جراحات المياه البيضاء آمنة
03 نوفمبر 2025 11:59 م
تفوق على "أوسكار" و"كان"، ضياء رشوان: مليار تفاعل عالمي على افتتاح المتحف الكبير
03 نوفمبر 2025 11:33 م
الأرصاد: طقس مائل للحرارة غدًا وأمطار متفاوتة على عدة مناطق
03 نوفمبر 2025 09:17 م
قطعة أثرية من 700 ألف سنة، هل ستغير العمر الحقيقي للحضارة المصرية؟
03 نوفمبر 2025 03:54 م
رغم أمطار اليوم، الأرصاد : لم ندخل بعد في الأجواء الشتوية الباردة
03 نوفمبر 2025 08:10 م
أكثر الكلمات انتشاراً