غارات إسرائيلية ردا على تصريحات أمين حزب الله

شنت إسرائيل غارات عسكرية عقب كلمة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على عدة مواقع عسكرية تابعة للتنظيم داخل الأراضي اللبنانية. 

وقالت تل أبيب المواقع المستهدفة كانت تحتوي على منصات لإطلاق الصواريخ وأسلحة، وذلك بعد رصد نشاط للحزب في المنطقة، مشيرة إلى أن الغارات كانت ردًا على كلمة الأمين العام للحزب بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب بـ"الإبادة السياسية"

تزامنت الضربات الإسرائيلية مع كلمة ألقاها نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، هاجم فيها الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، واصفاً سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الإبادة السياسية"، بعد فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تحقيق “الإبادة البشرية”، على حد تعبيره.

وأكد قاسم، في خطابه المتلفز، أن المشروع الأمريكي يشكل تهديدًا مباشرًا للدول العربية والإسلامية، كما شدد على رفض الحزب لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، داعياً إلى دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل لتعزيز صموده.

“حزب الله” مستعد للمشاركة في أي مبادرة عربية تهدف لمنع تهجير الفلسطينيين

وأضاف أن “حزب الله” مستعد للمشاركة في أي مبادرة عربية تهدف لمنع تهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تتخلَّ عن مشاريعها التوسعية.

وفي الشأن اللبناني، أعرب قاسم عن ارتياح الحزب لتشكيل الحكومة، مؤكداً حرصه على انتظام عمل مؤسسات الدولة، كما أشار إلى دور الحزب في إنجاز الاستحقاقات الوطنية، بما في ذلك انتخاب الرئيس.

أما بشأن الوضع في جنوب لبنان، فقد شدد قاسم على أن أي بقاء للقوات الإسرائيلية بعد اتفاق وقف إطلاق النار سيعتبر احتلالاً، مؤكداً على الدولة اللبنانية اتخاذ موقف صارم وحازم حيال هذه المسألة، والعمل على ضمان انسحاب إسرائيل بحلول 18 فبراير، مع تحمل مسؤولية إعادة إعمار ما دمرته الغارات الإسرائيلية.