علماء يكشفون السبب العلمي وراء إيمان الناس بالأشباح

الإيمان بالأشباح-تعبيرية
كثيرًا ما نستيقظ في منتصف الليل بسبب أصوات غريبة ومزعجة في غرفة النوم، وعلى الرغم من أن البعض قد ينكر وجود الأشباح، إلا أن البعض الآخر قد يبدأ في التفكير في هذا الاحتمال.
بينما يعترف البعض بتخوفهم من الأشباح، تشير الدراسات إلى أن حوالي ثلث سكان العالم يؤمنون بالظواهر الكونية والخارقة للطبيعة.
الإيمان بالأشباح.. بين المزاح والجدية
كشف الخبراء عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إيمان البعض بالأرواح والأشباح في حين يرفضها آخرون.
وبينما يعتقد البعض أن هذا الإيمان يعود إلى نقص الذكاء أو الأمراض العقلية، إلا أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان، وليفربول جون موريس، تشير إلى أن هذا الإيمان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات التوتر المرتفعة لدى الأفراد.

التوتر والإيمان بالأشباح
وفقًا للدراسة، فإن إيمان الشخص بالأشباح يرتبط بارتفاع مستويات التوتر في الجسم، حيث يشعر الفرد بأن الأحداث التي تحدث من حوله ناجمة عن قوى خارجة عن سيطرته.
ويرى الباحثون أن الإيمان بالظواهر الخارقة للطبيعة يعد نوعًا من التفسير للأحداث التي لا يستطيع الشخص تفسيرها بسبب شعوره بفقدان السيطرة.
فقدان السيطرة والإيمان بالظواهر الخارقة
أوضح نيل دانجال، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن المعتقدات الخارقة للطبيعة قد تكون نتيجة لإحساس الفرد بفقدان القدرة على التكيف مع المشاعر أو الأحداث التي تجلب التوتر.
وقال إن هذه المعتقدات تمنح الشخص نوعًا من السيطرة الوهمية، حيث يمكن أن يتخيل الشخص أن الأشباح أو الأرواح هي المسؤولة عن المشاكل في حياته، وأن الحل يكمن في الصلاة أو الطقوس الدينية.
الدراسة تكشف تأثير التوتر على الإيمان
على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تدعم فكرة أن الأرواح تتجول بعد الموت، إلا أن الدراسة أكدت أن هناك عددًا كبيرًا من الناس لا يزالون يؤمنون بالأشباح.
وقد فسر بعض العلماء هذا الإيمان على أنه علامة على وجود مشاكل نفسية، بينما تؤكد هذه الدراسة أن هذه المعتقدات لا تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، باستثناء بعض الحالات النادرة.
استطلاع رأي حول الإيمان بالظواهر الخارقة
أجرى الباحثون استطلاعًا ضم 3084 شخصًا من المملكة المتحدة. حيث خضع المشاركون لاختبارين: الأول لقياس مدى إيمانهم بالظواهر الخارقة، والثاني لقياس مستوى التوتر الشخصي لديهم.
أظهرت النتائج أن هناك ارتباطًا كبيرًا بين الاعتقاد بالقوى الخارقة وبين انخفاض القدرة على التعامل مع التوتر والمشاكل.
السيطرة الزائفة والتفسير المريح
توصل الباحثون إلى أن التوتر يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالمعتقدات الخارقة للطبيعة، بما في ذلك الاعتقاد في الأشباح، لأن هذه المعتقدات تعكس افتقارًا واضحًا للسيطرة الشخصية.
ورغم ذلك، قد تكون هذه المعتقدات مريحة للبعض لأنها توفر شكلًا من أشكال التفسير الزائف للسيطرة على حياتهم.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
ثعبان يعترض قطار "الطلقة اليابانية" ويحتجز الركاب في الأسبوع الذهبي
01 مايو 2025 10:40 م
"انتهاك أخلاقي".. إيلون ماسك يرد على تقرير طرده من تسلا
01 مايو 2025 09:31 م
بعد الخضراوات.. العلماء يستعدون لزراعة الأسماك في الفضاء
01 مايو 2025 08:32 م
انفجرت في وجهها.. كبسولة منظف تُفقد طفلة جزءًا من بصرها
01 مايو 2025 06:47 م
"هدية من القبر".. شهر عسل ينتهي بمأساة غامضة في أمريكا
01 مايو 2025 04:06 م
واقعية أم مزيفة؟.. حقيقة الصورة المتداولة لطفل دمنهور
30 أبريل 2025 10:05 م
يستهدف مرايا السيارات.. ولاية أمريكية تتعرض لغزو "نقار الخشب"
30 أبريل 2025 09:09 م
"على بيانو من ذهب".. حفيد ترامب يؤلف مقطوعة موسيقية ويهديها لجده
30 أبريل 2025 07:27 م
أكثر الكلمات انتشاراً