هل يقبل صيام المتكاسل عن الصلاة في رمضان؟ الإفتاء توضح

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور هشام ربيع، أن عدم أداء الصلوات في مواقيتها خلال نهار رمضان أو على مدار اليوم لا يبطل الصيام، لكن الصوم لا ينبغي أن يكون معطلًا عن أداء العبادات الأخرى مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر وسائر الأعمال الصالحة.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات على قناة “الناس” إلى أن رمضان فرصة عظيمة للعودة إلى الله والاستمرار في الطاعات بعد انتهاء الشهر الكريم.

وأوضح، الدكتور هشام ربيع، أن الصيام من أركان الإسلام، لكن لا يجوز أن يكون المسلم ملتزمًا بالصوم ويهمل الصلاة، مؤكدًا أن المسلم إذا التزم بالصلاة خلال أيام رمضان سيجدها عادة بعد ذلك، فالدراسات النفسية تؤكد أن أي سلوك إذا تكرر لمدة 7 أيام يتحول إلى عادة، داعيًا كل من لا يصلي أن يستغل هذه الفرصة العظيمة ويحرص على أداء الصلاة في المسجد مع الجماعة قدر المستطاع.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أرحنا بها يا بلال”، وهذا يدل على أن الصلاة راحة القلب وسكينة الروح، وأن المسلم لا ينبغي أن يتعامل معها كعبء، بل هي نور في حياته، مشددًا على أن رمضان مدرسة روحية متكاملة، فمن اجتهد فيه بالطاعة لن يخرج منه إلا وهو أقرب إلى الله.

واستطلعَت دار الإفتاء المصرية هلال شهر رمضان لعام 1446هجريًا بعد غروب شمس اليوم الجمعة 29 شعبان، الموافق 28 من شهر فبراير لعام 2025 ميلاديًا، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

وتحقَّقَ شرعًا من نتائج الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتِ رؤية هلالِ شهر رمضان لعام 1446 هجريًّا.

وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الجمعة الموافق 28 من شهر فبراير لعام 2025 هو آخر أيام شهر شعبان لعام 1446 هجريًّا، وأن يوم السبت الموافق الأول من شهر مارس 2025 ميلاديًّا هو أول أيام شهر رمضان لعام 1446 هجريًّا.

وبهذه المناسبةِ الكريمةِ تقدمت الدار التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.