خسَّت واحترقت... ما وراء فوازير نيللي الرمضانية لحظات لا تُنسى

كواليس فوازير نيللي
نجحت الفنانة نيللي في ترك بصمة فنية لا تُنسى في عالم الفوازير خلال الثمانينات، لتصبح جزءًا أساسيًا من الأجواء الرمضانية في تلك الحقبة.
انطلقت مسيرتها مع الفوازير عام 1975 من خلال برنامج "صورة وفزورة"، الذي أخرجه المخرج الكبير فهمي عبد الحميد.
تميز البرنامج بأسلوب استعراضي جذاب، حيث قدمت نيللي في كل حلقة شخصية تاريخية على الجمهور تخمين اسم الشخصية المطروحة بأسلوب فني ممتع.
أبرز أعمالها.. "الخاطبة"
من أبرز أعمال نيللي في عالم الفوازير كان برنامج "الخاطبة"، الذي كتب كلماته الشاعر صلاح جاهين وأخرجه أيضًا فهمي عبد الحميد.
تميزت هذه الفوازير بأسلوب جديد، حيث كانت الحلقة تستعرض وظيفة مختلفة لمدة 15 دقيقة، وعرضت نيللي خلالها طبيعة المهنة ومميزاتها، بينما كان على الجمهور تخمين اسم المهنة.
كواليس مرهقة ولحظات لا تُنسى
في تصريحات سابقة، كشفت نيللي عن كواليس تصوير الفوازير، مشيرة إلى أن اللقطة التي تظهر على الشاشة لمدة 15 ثانية كانت تستغرق أكثر من 8 ساعات تصوير.

كما ذكرت أنها اضطرت لإنقاص 5 كيلوجرامات من وزنها حتى تتمكن من أداء الاستعراضات بخفة وسلاسة.
وأوضحت أن تصوير الفوازير التي كانت تعرض لمدة 10 دقائق فقط كان يستغرق يومًا كاملاً أو أكثر، مع العديد من المواقف الطريفة والمفاجآت.
مواقف صعبة أثناء التصوير
أحد أكثر المواقف صعوبة التي مرت بها نيللي كان سقوط ديكور كامل عليها أثناء التصوير، حيث بقيت تحت الأنقاض حتى تم رفع الديكور عنها.
كما تعرض شعرها للاحتراق أثناء تصوير إحدى الحلقات، مما جعل الكواليس مليئة بالمواقف الصعبة، التي رغم صعوبتها كانت تضيف لمسة إنسانية إلى روح العمل.

إنتاج ضخم لعمل استثنائي
كانت فوازير نيللي جزءًا من أبرز خطط الإنتاج الرمضاني للتلفزيون المصري في ذلك الوقت، حيث كانت تُعتبر حدثًا فنياً هامًا في رمضان.
وفي تصريحات لمخرج العمل فهمي عبد الحميد، كشف أن إنتاج الفوازير كان يتطلب أربعة أشهر من التصوير المكثف، بالإضافة إلى ثلاثة أشهر من الإعداد والكتابة، حيث كان فريق العمل يعمل بلا توقف لتقديم عمل يبهر المشاهدين.

الأكثر قراءة
-
3 أسباب تجعل المنوفية والبحيرة الأكثر تعرضا للغرق نتيجة الفيضانات
-
أكثر 5 قرى معرضة لفيضانات النيل في الغربية
-
وزير الكهرباء يؤكد ما نشرته “تليجراف مصر” عن زيادة أسعار الكهرباء
-
جفاف وإخلاء منازل.. هل يحمي السد العالي مصر من الفيضان؟
-
ميدو وصديقه زلاتان | خارج حدود الأدب
-
مصدر حكومي: الفيضانات قفزت بإنتاج كهرباء السد العالي إلى 100%
-
قرارات عاجلة وطوارئ في الغربية لمواجهة تداعيات فيضانات النيل
-
غدر إثيوبيا.. ورد مصر!

أخبار ذات صلة
"جدي أكبر من السعودية".. مدرس مصري أثار غضب تركي آل الشيخ: ماكنتش أقصد
03 أكتوبر 2025 07:41 م
لم يأخذ منها الوردة.. مصطفى قمر يصالح طفلة فلسطينية بقبلة
03 أكتوبر 2025 01:36 م
وصلة رقص شرقي في المدرج تشعل الغضب.. كيف ردت الجامعة؟
02 أكتوبر 2025 11:39 ص
"قف واسترجل".. مدرس يعتدي على طالب ضربًا بالخيرزانة في طنطا
02 أكتوبر 2025 06:50 ص
التخلص من كلب قضى على مالكته بسبب وجبة "ماكدونالد"
02 أكتوبر 2025 01:39 ص
عنيف في موسم التزاوج.. لندن تطارد البجعة "ريجي" لنفيه خارج المدينة
02 أكتوبر 2025 12:27 ص
معلمة تنهال ضربا بالعكاز على طالب بشبرا.. ومديرالمدرسة: "أصلها مريضة نفسيا"
01 أكتوبر 2025 08:15 م
واقعة غريبة.. حكاية شاب أنقذه طبيب من صرصور علق بأذنه
01 أكتوبر 2025 07:55 م
أكثر الكلمات انتشاراً