الانسحاب مقابل التطبيع.. جيش الاحتلال يساوم لبنان

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أن جيشه سيظل متمركزًا في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى".

وعاد الحديث حول مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل إلى الواجهة، في ظل تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من خمس نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات بين الجانبين، وفقا لموقع “واللا” العبري.

ضغوط دولية على حزب الله

ونفت المصادر الرسمية اللبنانية هذا الطرح، إلا أن النقاش حول إمكانية التطبيع يثير جدلاً واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خاصة في ضوء الضغوط الدولية المتزايدة بشأن نزع سلاح حزب الله وتنفيذ القرار الدولي 1701 الذي يطالب بإنهاء التوترات على الحدود.

دول عدة تناقش القضية

واجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما يراه البعض بمثابة بداية لمسار دبلوماسي جديد في المنطقة قد يغير معالم العلاقات بين الدول المعنية.

تحرير أسرى لبنانيين

وتزامن الحديث عن هذه التطورات مع خطوة إسرائيلية تمثلت في إفراجها عن خمسة أسرى لبنانيين، في ما اعتبرته بادرة حسن نية، خاصة في الوقت الذي يقترب فيه تولي الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، مهامه.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يسعى لبنان إلى بناء علاقات مع المجتمع الدولي، وتزامنًا مع نقاشات دبلوماسية بين الدول المعنية في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل ولبنان وفرنسا والولايات المتحدة.