صدمة صحية.. مضغ العلكة يعادل ابتلاع 15 بطاقة ائتمان سنويًا

صورة أرشيفية
خاطر عبادة
كشف دراسة جديدة أن مضغ العلكة يوميًا، يعادل ابتلاع 15 بطاقة ائتمان في العام، حيث تحتوي العلكة على مواد بلاستيكية دقيقة.
والجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي قطع بلاستيكية صغيرة لا يتجاوز طولها 5 مليمترات، أو أصغر من ممحاة قلم رصاص، توجد في كل شيء تقريبًا، بما في ذلك الهواء والماء والطعام، وربما العلكة.
بلاستيك يسبب السرطان
وتشير الدراسات، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أنه عندما تجد هذه الجزيئات البلاستيكية الضارة طريقها إلى أجسامنا، فإنها يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا والحمض النووي، وتسبب تغييرات في نشاط الجينات وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
توصل باحثون إلى أن مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في اللعاب والتي يمكن بعد ذلك ابتلاعها، ما يسمح للجزيئات بالتسلل إلى الجهاز الهضمي.
وتتكون العلكة في الغالب من ثلاثة مكونات أساسية: قاعدة مطاطية (أو بوليمر)، ومحلي، ونكهات.
ووجد الباحثون أن العلكة الاصطناعية والطبيعية تحتوي على ذات أنواع البوليمرات وتطلق كميات مماثلة من البلاستيك الدقيق عند مضغها.
كانت البوليمرات الأكثر شيوعًا لكلا النوعين من الصمغ هي البولي أوليفينات، وهي مجموعة من البلاستيك تشمل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين.
ضرر المواد البلاستيكية
وفي حين أظهرت دراسات سابقة أن تناول المواد البلاستيكية الدقيقة قد يكون ضارًا، قال سانجاي موهانتي، الباحث الرئيسي وأستاذ الهندسة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “هدفنا ليس إثارة قلق أي شخص.. لا يعلم العلماء ما إذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ضارةً بنا أم لا، لم تُجرَ أي تجارب على البشر.. لكننا نعلم أننا نتعرض للبلاستيك في حياتنا اليومية، وهذا ما أردنا دراسته هنا”.
أضرار العلكة
وقال متحدث باسم الجمعية الوطنية للحلويات في المملكة المتحدة لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مؤلفو هذه الدراسة التجريبية الصغيرة يعترفون في بيانهم الصحفي بأنه لا يوجد سبب للقلق.
وأضاف: العلكة آمنة للاستهلاك كما كانت منذ أكثر من 100 عام.. سلامة الغذاء هي الأولوية القصوى لشركات الحلويات الأمريكية، وشركاتنا الأعضاء تستخدم فقط المكونات المسموح بها من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وفي تجربتين منفصلتين، اختبر موهانتي وزملاؤه خمس علامات تجارية من العلكة الصناعية وخمس علامات تجارية من العلكة الطبيعية، وكلها يمكن شراؤها من المتاجر.
في التجربة الأولى، قام شخص واحد بمضغ سبع قطع من كل علامة تجارية على حدة.
قام الشخص بمضغ كل قطعة مدة أربع دقائق وأنتج عينات من اللعاب كل 30 ثانية، ثم شطف الفم بالماء النظيف، وتم دمج كل ذلك في عينة واحدة.
وفي التجربة الثانية، قام الباحثون بتقييم معدل إطلاق المواد البلاستيكية الدقيقة من كل قطعة من العلكة عن طريق جمع عينات من اللعاب بشكل دوري على مدى فترة زمنية مدتها 20 دقيقة.
لتقييم عينات اللعاب، تم صبغ الجزيئات البلاستيكية باللون الأحمر وإحصاؤها تحت المجهر أو تحليلها باستخدام مطيافية الأشعة تحت الحمراء، وهي تقنية تحدد الجزيئات وتصفها.
ووجد الباحثون أن متوسط عدد الجزيئات البلاستيكية الدقيقة التي تم إطلاقها في كل جرام من العلكة يبلغ 100، على الرغم من أن بعض القطع أطلقت ما يصل إلى 600 جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جرام.
وقال الباحثون إن الشخص العادي يمضغ ما بين 160 إلى 180 قطعة صغيرة من العلكة في العام.
وهذا يعني أن الناس يبتلعون حوالي 30 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة كل عام من العلكة وحدها، بالإضافة إلى عشرات الآلاف التي يستهلكونها من الأطعمة والمشروبات الأخرى.
ووجد الباحثون أن قطعة العلكة تطلق أكبر قدر من المواد البلاستيكية الدقيقة خلال الدقيقتين الأوليين من المضغ، مع تحلل طبقة العلكة.
بعد مرور ثماني دقائق، تم إطلاق 94 بالمائة من جزيئات البلاستيك التي تم جمعها أثناء الاختبار.
لذلك، لتقليل كمية البلاستيك الدقيق الذي تتناوله من العلكة، يقترح الباحثون مضغ قطعة واحدة لفترة أطول بدلًا من وضع قطعة جديدة في فمك كل بضع دقائق.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
رسمها بقلم رصاص.. لوحة نادرة لـ جبران خليل جبران في مزاد علني
30 أبريل 2025 05:25 م
"طفل دمنهور" على شازلونج طبيب نفسي.. اضطرابات تهدد مستقبله
30 أبريل 2025 01:35 م
كاميرا سائح تسجل لحظة رعب في هجوم كشمير الدامي
30 أبريل 2025 01:24 م
عاصفة ترابية تضرب مصر اليوم.. ما الذي يجب أن نعرفه؟
30 أبريل 2025 06:00 ص
من طفل البحيرة لـ جان رامز.. صدمة التحرش تهز مواقع التواصل الاجتماعي
30 أبريل 2025 10:44 ص
عيون الشباب في خطر.. 90% يعانون من أعراض إجهاد بصري
29 أبريل 2025 08:28 م
طائر عدواني يهاجم كندا.. ووزارة الدفاع تعلن "خطة انسحاب"
28 أبريل 2025 07:43 م
“يوميات روح ميت” تصل مسقط وأبوظبي.. وقريبا في "الدوحة"
28 أبريل 2025 07:38 م
أكثر الكلمات انتشاراً