تختلف القيمة والفرحة واحدة.. ملامح تطور العيدية عبر 75 عامًا

ملامح تطور العيدية عبر 75 عامًا
العيدية تقليد اجتماعي متجذرًا في مصر وغيرها من الدول العربية، ومع تطور العصور واختلاف الأزمان، اختلفت القيمة المالية للعيدية، لكن فرحة الحصول عليها واحدة، وخلال 75 عامًا سايرت العيدية التطور والتغيرات الاقتصادية لتكتسب هيئة جديدة في عيد الفطر 2025.
العيدية في مصر
انتشرت العيدية في مصر في عهد الفاطميين وكانت توزع مع كسوة العيد على قارئ القرآن، لكنها اتخذت هيئتها المادية في عهد المماليك، فقد أشيع أن الخليفة المملوكي كان ينثر الدراهم والدنانير على الرعية، ويصرف “الجامكية”- وهو مسمى آخر للعيدية - على الموظفين والجنود، وفقًا للبوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة.
أما في عهد العثمانيين، فكانت تقدم العيدية في هيئة نقود وهدايا عينية للأطفال، واستمر هذا التقليد حتى العصر الحديث، مع تفاوت القيمة المالية للعيدية.
العيدية في خمسينيات القرن الماضي
ففي منتصف القرن العشرين، كانت العملات المعدنية الصغيرة، كالمليم والتعريفة والقرش هي قيمة العيدية المتعارف عليها وسط الأطفال، بينما كان الطفل الذي يحصل على شلن أو بريزة، هو الأكثر حظًا بين أقرانه في هذه الفترة.

العيدية في السبعينيات والتسعينيات
وفي السبعينات والثمانينات، تراجعت قيمة العملة المصرية وارتفع التضخم، وأصبحت العيدية تتراوح في قيمتها بين الـ25 قرشًا والـ50 قرشًا، وكانت تصل في بعض العائلات إلى جنيه، ما كان يدخل السرور على الأطفال، بشرائهم ما يحلو لهم من حلوى وألعاب.

وفي التسعينيات ارتفعت قيمة العيدية ارتفاعًا ملحوظًا، فبدلًا من جنيه، أصبحت 5 و10 جنيهات، وقد تصل إلى 20 جنيها للمراهقين، وكانت عادة ما تنفق على الحلويات والمسدسات الخرز.

العيدية في القرن العشرين
وفي العقد الأول من القرن العشرين، كان الأطفال عادة ما يجمعون مبلغ مئة جنيه فيما فوق، من عيديات العيد، التي كانت تتراوح بين 20 جنيهًا للأطفال، وحتى 50 أو 100 جنيه للمراهقين.

العيدية في القرن الواحد وعشرين
وفي السنوات الأخيرة تفاوتت قيمة العيدية بشكل كبيرًا نظرًا للظروف الاقتصادية وتراوحت بين 50 جنيهًا للأطفال، و200 جنيه وأكثر للمراهقين، وقد وصلت للآلاف عام 2025.

تتفاوت قيمة العيدية في كافة الأزمنة تبعًا للعوامل الاقتصادية والاجتماعية، والقدرة المالية لكل أسرة، كما يلعب عمر مستلم الهدية وقربة دورًا رئيسيًا في تحديد المبلغ الممنوح.
فقد تبلغ قيمتها الآلاف بين الأزواج والمخطوبين، والمئات بين الأشقاء، وتستمر العشرات من نصيب الأطفال.

وتتخذ العيدية أشكالا جمالية أخرى، مثل بوكس العيد الذي يحتوي على الكثير من الشوكولاتة والهدايا، أو بوكيه من النقود الملفوفة بدلًا من الورود.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
"طفل دمنهور" على شازلونج طبيب نفسي.. اضطرابات تهدد مستقبله
30 أبريل 2025 01:35 م
كاميرا سائح تسجل لحظة رعب في هجوم كشمير الدامي
30 أبريل 2025 01:24 م
عاصفة ترابية تضرب مصر اليوم.. ما الذي يجب أن نعرفه؟
30 أبريل 2025 06:00 ص
من طفل البحيرة لـ جان رامز.. صدمة التحرش تهز مواقع التواصل الاجتماعي
30 أبريل 2025 10:44 ص
عيون الشباب في خطر.. 90% يعانون من أعراض إجهاد بصري
29 أبريل 2025 08:28 م
طائر عدواني يهاجم كندا.. ووزارة الدفاع تعلن "خطة انسحاب"
28 أبريل 2025 07:43 م
“يوميات روح ميت” تصل مسقط وأبوظبي.. وقريبا في "الدوحة"
28 أبريل 2025 07:38 م
"شم وبوس وأحضان".. وظيفة غريبة مع الكلاب والراتب بالدولار
28 أبريل 2025 02:07 م
أكثر الكلمات انتشاراً