شرين حوّلت منزلها بالشيخ زايد لـ"غرزة".. ومبررها للطلاق: التدخين صديقي الوفي

قضت محكمة أسرة الشيخ زايد، برفض دعوى طلاق أقامتها سيدة ضد زوجها لرفضها الإقلاع عن التدخين. 

كانت البداية عندما تزوج “شادي.ق”، شاب يبلغ من العمر 34 عاما، من “شرين.ر”، 27 عام ربة منزل، حاصلة على مؤهل عال وترفض العمل رغم العديد من الفرص التي كانت تعرض عليها في العديد من الشركات الكبرى، ولكن الزوجه فضّلت البيت عن أي عمل آخر.

الزوجة تشعر بالوحدة 

كان الزوج يعمل في إحدى الشركات العقارية، وكانت طبيعة عمل الزوج تفرض عليه التواجد لفترات طويلة خارج منزل الزوجية.
بدأت الزوجة تشعر بالوحده خاصة أنها تعيش بمفردها في كمبوند راقٍ في إحدى المدن الجديده بالشيخ زايد، وأصبحت تشعر بالملل إزاء وحدتها. 

سجائر وشيشه 

وفي يوم من الأيام تعرفت “شرين” على إحدى جارتها في الكمبوند، والتي أقنعتها بأن الحل الوحيد للتخلص من هذا الشعور هو التدخين للشيشه والسجاير، وأقنعتها  بأن التدخين هو الصديق الوحيد والوفي لتخرج من وحدتها، ولم يستغرق الأمر سوى عدة أيام كان يقضيها زوجها في مهمة عمل بإحدى المحافظات، فرجع الزوج غير المدخن ليجد داخل كل ركن في شقته أثرا من آثار التدخين، فأعقاب السجائر في كل مكان والعديد من أنواع الشيش للمعسل بكل أنواعه في كل ركن، ومعظم "السجاد" محترق من آثار تدخين زوجته. 

اثار هذا المشهد غضب الزوج الذي كان بمثابة صدمة له عندما رأي زوجته بهذا الشكل، وخاصة بأنه لا يدخن، ونشب بينهم خلاف فتركت الزوجه منزل الزوجية، وقامت الزوجة برفع دعوى طلاق للضر لأن الزوج يمنعها من التدخين ووصفت في عريضة دعواها بأن التدخين لم يثبت بأنه حرام شرعا او مؤثم قانونا. وتدوالت الدعوي بالجلسات، وتم صدور الحكم برفض دعوي الطلاق المقامة ضد الزوج.