فرض عقوبات جديدة على إيران لهذا السبب

أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم، حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران، استهدفت سبعة أفراد وكيانين، على خلفية اعتقال طهران لرعايا أوروبيين، في ما يصفه التكتل بسياسة "دبلوماسية الرهائن".

مدير سجن "إيفين"وعددًا من القضاة

وشملت قائمة العقوبات مدير سجن "إيفين" الشهير في طهران، وعددًا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الإيرانيين، كما شملت  سجن "أدبيات" في مدينة شيراز كأحد الكيانين المستهدفين، وفقًا لوكالة "رويترز".

وتنص العقوبات على تجميد أصول الأفراد والكيانات المشمولين داخل دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فرض حظر سفر عليهم.

وتأتي هذه الخطوة في ظل اتهامات متكررة لطهران باستخدام اعتقال الأجانب ومزدوجي الجنسية كأداة للضغط السياسي. 

وتشير تقديرات دبلوماسيين إلى أن إيران تحتجز حاليًا ما لا يقل عن 20 مواطنًا أوروبيًا، بتهم تتعلق بالتجسس أو الأمن القومي.

فرنسا تندد باعتقال اثنين من رعاياها

وتقود فرنسا جهودًا دبلوماسية مكثفة داخل الاتحاد الأوروبي للضغط على طهران، خاصة بعد اعتقال اثنين من رعاياها، وتقول باريس إنهما محتجزان في "ظروف غير إنسانية وشبيهة بالتعذيب".

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: "يسعدني أننا تمكنا اليوم من فرض عقوبات على سبعة أفراد وكيانين، من بينهم سجن شيراز، لقد حان الوقت، لأن الظروف التي يُحتجز فيها بعض المواطنين الفرنسيين والأوروبيين لم تعد مقبولة".

وفي خطوة إضافية نحو التصعيد، أعلنت باريس أنها بصدد تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إياها بانتهاك حقوق الحماية القنصلية المنصوص عليها في القانون الدولي.