بعد قرار المركزي.. البنوك تبدأ مراجعة أسعار الفائدة الأحد المقبل

مجموعة من البنوك
تبدأ البنوك العاملة في السوق المصرية، الأحد المقبل، عقد اجتماعات لجان الأصول والخصوم المعروفة باسم "الألكو"، لمراجعة وتحديد أسعار الفائدة على مختلف منتجاتها المصرفية، وعلى رأسها شهادات الادخار والحسابات البنكية، عقب قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 2.25%.
ما هي لجان الألكو؟
وتختص لجان الألكو بإدارة الأصول والمخاطر داخل البنوك، حيث تتابع بشكل دوري مستويات السيولة، والتدفقات النقدية، والتوقعات المحلية والعالمية لأسعار الفائدة، فضلًا عن مراقبة قرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري ومدى انعكاسها على القروض والودائع وشهادات الادخار.
وتأتي هذه التحركات بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، خلال ثاني اجتماعاتها في 2025، بخفض أسعار الفائدة، لتسجل 25% للإيداع و26% للإقراض، في أول خفض للفائدة منذ نوفمبر 2020، منهية بذلك أطول دورة من التشديد النقدي في تاريخ مصر.
تعديل سعر الفائدة
ومع بداية العام الجاري، استبقت بعض البنوك المحلية قرار المركزي بتعديل أسعار العائد على الشهادات مرتفعة العائد، وكان البنك التجاري الدولي (CIB) في دلًطليعة البنوك التي بادرت بهذه الخطوة، إذ خفّض العائد على الشهادات الثلاثية بنسبة 3%، ليصبح الحد الأقصى للعائد 17% با من 20%، مع رفع الحد الأدنى للشراء إلى مليون جنيه.
كما خفض بنك QNB العائد على شهاداته بنسبة تراوحت بين 0.5% و1%، ليصبح العائد الجديد بين 18.5% و20%، مقارنة بالمعدل السابق الذي تراوح بين 19.5% و20%، أما البنك المصري الخليجي، فقد خفّض العائد على شهاداته ذات الأجل 3 سنوات بمقدار 1.5%، ليتراجع العائد من 21.5% إلى 20%.
نهاية دورة التشديد النقدي
وخلال العام الماضي 2024، عقدت لجنة السياسة النقدية 8 اجتماعات، رفعت خلالها أسعار الفائدة مرتين: الأولى في فبراير بمقدار 2%، والثانية في مارس بواقع 6% دفعة واحدة، قبل أن تُبقي عليها دون تغيير في الاجتماعات الستة التالية، وهو ما استمر في أول اجتماعات 2025.
وبذلك ينهي المركزي المصري دورة تشديد نقدي بدأت منذ مارس 2022، تم خلالها رفع الفائدة بنحو 19% (1900 نقطة أساس)، لتسجل أسعار الفائدة مستويات قياسية بلغت 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، بهدف كبح جماح التضخم الذي سجل أرقامًا قياسية في 2023 تجاوزت 39%.
وفي 2022، لجأ البنك المركزي إلى رفع الفائدة لأول مرة منذ خمس سنوات، في محاولة لاحتواء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسببت في موجة تضخمية كبيرة وخروج استثمارات أجنبية تجاوزت 22 مليار دولار، ما ضغط على الاحتياطيات الأجنبية ودفع الاقتصاد لأزمة امتدت حتى نهاية فبراير الماضي.

الأكثر قراءة
-
دفاع ابنة مبارك المزعومة: طلبنا أخذ عينة DNA من جمال وعلاء
-
مصدر بالتأمينات: صرف المعاشات قد يبدأ مساء اليوم عبر بعض البنوك
-
ماذا قال علاء مبارك عن واقعة "ابنة الرئيس مبارك"؟
-
محامية ابنة مبارك المزعومة تتبنى روايتها: أسرة قاسية تولت تربيتها
-
وفاة قريب مرشح لمجلس الشيوخ وإصابة 3 آخرين في هجوم مسلح بديروط
-
صرف معاشات أغسطس 2025 بزيادة 15%.. التفاصيل الكاملة
-
لماذا تراجعت أسعار الدواجن خلال الفترة الماضية؟
-
حبس ابنة الرئيس مبارك المزعومة 4 أيام

أخبار ذات صلة
تعاون مصري وسعودي لتعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية
31 يوليو 2025 06:12 م
ڤودافون مصر تطلق مبادرة إنسانية لإغاثة غزة
31 يوليو 2025 05:22 م
مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات غير التحويلية بالصين يسجل 50.1 في يوليو
31 يوليو 2025 03:56 م
شينخوا: الحوار والمنفعة سبيل استقرار العلاقات التجارية الصينية الأمريكية
31 يوليو 2025 03:43 م
"البترول" تتفق مع “إيني” و"بي.بي" لاستكشاف النفط في المتوسط
31 يوليو 2025 03:39 م
أمريكا تنهي الإعفاء الجمركي على الواردات منخفضة القيمة بدءا من 29 أغسطس
31 يوليو 2025 03:23 م
الصين تضع مسودات قواعد جديدة لتقييم صناديق الاستثمار الحكومية
31 يوليو 2025 03:23 م
أسامة ربيع: 153 مليار دولار إيرادات قناة السويس منذ التأميم
31 يوليو 2025 02:42 م
أكثر الكلمات انتشاراً