للتواصل مع الشباب.. وزير الخارجية يلتقي مع 100 طالب من جامعات مصر

أجرى وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، لقاءً تفاعليًا مع 100 طالب وطالبة من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة المختلفة، منها جامعات “القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، بدر، الجامعة الأمريكية، الجامعة البريطانية، الجامعة الفرنسية، والجامعة الكندية، والجامعة الألمانية، وجامعة باديا”.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن ذلك يأتي في إطار الأنشطة الدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية والهجرة، واستكمالًا لجهود الوزارة لتعزيز التواصل مع الطلاب والشباب.

وصرح  المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن اللقاء يأتي استكمالًا للفعاليات التي تنظمها وزارة الخارجية والهجرة بهدف تعزيز التواصل مع الشباب، والتي كان آخرها استقبال 50 من طلاب الجامعات من مختلف المحافظات في شهر نوفمبر الماضي.

وشملت تلك الفعاليات جامعات من محافظات القليوبية، الإسماعيلية، البحر الأحمر، أسوان، شمال سيناء، دمياط، مطروح، البحيرة، الغربية، الشرقية، المنيا، وأسيوط.

وأكد عبدالعاطي أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتفاعل المباشر مع الشباب المصري باعتبارهم طاقة الوطن ومستقبله، مشيرًا إلى الحرص على إشراكهم في الحوار حول السياسة الخارجية المصرية خاصة في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة، ولاستيعاب طبيعة الدور الذي تضطلع به الوزارة في حماية المصالح المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقدم الوزير خلال اللقاء عرضًا شاملًا حول محددات السياسة الخارجية المصرية، مستعرضًا التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الدولة المصرية في المرحلة الراهنة وأبرزها التطورات في غزة وسوريا والسودان وليبيا والسد الإثيوبي والبحر الأحمر، والتحركات الدبلوماسية النشطة التي تنفذها الوزارة في مختلف الملفات.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى جهود تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع الدول الصديقة، فضلًا عن دور الوزارة في رعاية المواطنين المصريين بالخارج وما تنفذه من جهود حثيثة لتطوير الخدمات القنصلية.

وقد دار نقاش تفاعلي بين الوزير عبدالعاطي والطلاب، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وأكد على حرص وزارة الخارجية على الاستمرار في فتح قنوات الحوار مع الشباب في الجامعات المختلفة بمختلف المحافظات، بما يسهم في رفع الوعى بدور مصر النشط على الساحتين الإقليمية والدولية للحفاظ على المصالح الوطنية.