سامي عبدالراضي عن "خناقة مول الشيخ زايد": شباب صغار يعيثون فسادا

كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير "تليجراف مصر"، عن واقعة مؤسفة شهدها أحد المولات الشهيرة في منطقة الشيخ زايد، حيث نشبت مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الشباب الصغير.

خلال حواره مع الإعلامي حسن محفوظ ببرنامج "كلبش" على فضائية "الشمس 2"، عرض عبد الراضي مقطع فيديو حصري للواقعة التي حدثت قبل نحو ثلاث ساعات من عرض البرنامج.

وأوضح عبد الراضي أن المولات الشهيرة في زايد تشهد تجمعًا لشباب تتراوح أعمارهم بين 13 و20 عامًا كل خميس، وغالبًا ما تتطور هذه التجمعات إلى مشاجرات بسبب معاكسة الفتيات.

وأشار إلى أن السيناريو تكرر مساء اليوم، حيث نشبت "عركة" بين حوالي 20 شابًا في مول كبير، وتطورت إلى مطاردات بين الطوابق ونزولًا إلى الجراج، وانتهى المطاف بجميع الأطراف في قسم شرطة الشيخ زايد.

وحذر الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، من خطورة هذه الظاهرة، مؤكدًا على ضرورة وجود رقابة صارمة على هذه التجمعات الشبابية.

وطالب رئيس تحرير "تليجراف مصر"، بضرورة تفعيل دور الأسرة في متابعة أبنائها ومنعهم من التواجد في هذه المولات في مجموعات كبيرة دون رقيب. كما انتقد غياب الرقابة الأمنية الفعالة داخل المولات التي تسمح بدخول هؤلاء الشباب في تجمعات قد تتحول إلى أعمال عنف.

وأشار عبد الراضي إلى أن هذه ليست الواقعة الأولى من نوعها، حيث شهدت المولات هذا العام العديد من المشاجرات المماثلة، بما في ذلك مشاجرات عنيفة بين فتيات في سن 16 و17 عامًا، مشددًا على أن الأمر يتطلب وقفة جادة من الأسر وإدارات المولات،

وأكد أن الحل لا يقتصر على تدخل الشرطة والنيابة بعد وقوع المشكلة، بل يجب تفعيل الإجراءات الإدارية والوقائية، متسائلًا عن دور الكافيهات داخل المولات في تنظيم هذه التجمعات، وعن دور الأمن في مداخل المولات وفي الجراجات، مشيرًا إلى الخطر المحتمل لحمل بعض هؤلاء الشباب لأسلحة بيضاء واستخدامها في المشاجرات، مما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.

وشدد الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير "تليجراف مصر"، على أن التجمعات العشوائية للشباب الصغير تتطلب رقابة مشددة لمنع تحولها إلى بؤر للعنف والفوضى.