برج العرب واستاد الإسكندرية.. كنوز رياضية تجعل من "الكركوبة عروسة"
ستاد برج العرب
أثار الفنان الكبير محمود حميدة جدلًا واسعًا بتصريحه الأخير حول مدينة الإسكندرية، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في نسخته الحادية عشرة بالمتحف اليوناني الروماني، حين وصفها بأنها "كركوبة" بسبب الفوضى العمرانية والازدحام الشديد.

ورغم أن التصريح يعكس واقعًا مخالفًا عن بعض الجوانب الحضرية، إلا أن كثيرين اعتبروا أن هناك صورة أخرى من الإسكندرية تُغفل تمامًا، لا سيما على مستوى المنشآت الرياضية العملاقة التي تضاهي أرقى المعايير العالمية.
ففي قلب محافظة الإسكندرية، وعلى بعد 38 كم فقط من المدينة، يقع أحد أبرز المعالم الرياضية في الوطن العربي: استاد برج العرب، أو كما يُعرف بـ"ستاد الجيش المصري"، والذي يُعتبر أكبر ملعب كرة قدم في مصر وواحدًا من أضخم الملاعب في الشرق الأوسط، بسعة جماهيرية تصل إلى 86 ألف متفرج.
برج العرب.. تحفة هندسية تخالف وصف "الكركوبة"
بُني استاد برج العرب على مساحة هائلة تبلغ 145 فدانًا، ويضم ملعبين تدريبيين، فندقًا رياضيًا، قاعات مؤتمرات، حمامات سباحة، صالات للياقة البدنية، بل ومهبطًا للطائرات المروحية.
كما يحتوي على مضمار مجهز لاستضافة مسابقات ألعاب القوى العالمية، ما يجعله منشأة رياضية متكاملة تصلح لأن تكون نواة لأولمبياد مصري.
ويُمكن دخول الملعب بمعدل 800 متفرج في الدقيقة الواحدة، فيما يُمكن إخلاؤه بالكامل في أقل من ثماني دقائق، وهي معايير أمان وتنظيم عالية تضاهي ملاعب أوروبا.
واستضاف الملعب العديد من المباريات المهمة والأحداث الرياضية وقت كان استاد القاهرة يخضع لأعمال الصيانة.
استاد الإسكندرية.. التاريخ لا يقل عن الحداثة
ولم تتوقف الإسكندرية عند الحداثة فقط، بل تمتلك أيضًا أعرق الاستادات في مصر وأفريقيا، وهو استاد الإسكندرية، الذي يعود تاريخه إلى أوائل القرن العشرين، ويمثل رمزًا تاريخيًا لرياضة كرة القدم في البلاد.
وقد صدرت مؤخرًا توجيهات رسمية بتطوير الصالة المغطاة داخل الاستاد، مع إعادة تشغيلها على مرحلتين، وإجراء تعديلات جوهرية على أرضية الملعب الرئيسي. كل ذلك يعكس اهتمام الدولة بإعادة بعث القيمة الرياضية والتاريخية للمنشآت القديمة، وضمان جاهزيتها لاستقبال الفعاليات الكبرى.
تصريحات صادمة
وعلى الرغم من أن وصف "الكركوبة" قد يبدو صادمًا من نجم بحجم محمود حميدة، فإن الإسكندرية تحتضن كنوزًا رياضية هائلة تُدار باحترافية، وتُعد مصدر فخر حقيقي.
فالمدينة التي تضم برج العرب، واستاد الإسكندرية، وصالات مغطاة ذات تاريخ عريق، لا يمكن اختزالها في زحام شوارع أو عشوائية مباني.
الأكثر قراءة
-
أمطار بهذه المناطق، تفاصيل حالة الطقس غدًا الثلاثاء
-
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
-
ضربة قوية للسوق السوداء، ضبط 3 أطنان أسمدة مدعمة قبل تهريبها بالأقصر
-
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
-
"رد الجميل للي وقفتك بطل أدامها"، رسالة نارية من ريهام سعيد لـ أحمد العوضي
-
في كأس العرب، المغرب يتقدم على الإمارات بالشوط الأول
-
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
-
السعودية تواجه الأردن في نصف نهائي كأس العرب
أخبار ذات صلة
بعد التصويت بأغلبية ساحقة، ماذا يعني قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؟
15 ديسمبر 2025 11:49 م
الكرة المغربية من صدفة مونديالية لقوة كروية تُهيمن على القارة وتُصدّر النجوم لأوروبا
15 ديسمبر 2025 11:31 م
التهمتها النيران، تفحم سيارة أجرة بمصر الجديدة
15 ديسمبر 2025 08:56 م
الزمالك وأرض الأحلام
15 ديسمبر 2025 07:40 م
حسام غالي.. الكابيتانو الغاضب يبلغ سن الرشد
15 ديسمبر 2025 03:11 م
مزاج المصريين الأول، كم استهلكت مصر من الشاي في 2025؟
15 ديسمبر 2025 12:28 م
بعد فراره إلى روسيا، بشار الأسد يعود لمهنته السابقة
15 ديسمبر 2025 11:33 ص
فيضانات المغرب تودي بحياة 37 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية منذ 11 عاما
15 ديسمبر 2025 01:10 م
أكثر الكلمات انتشاراً