عقب توتر أمني.. مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه بريف دمشق

أفادت مصادر لقناة “التليفزيون السوري”، مساء اليوم، بمقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق، حسام ورور، وابنه، على يد مسلحين مجهولين. 

وأكدت القناة أن الجريمة وقعت بعد ساعات فقط من دخول قوات من وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة، في إطار حملة أمنية موسعة.

تحقيق أمني واسع النطاق

ذكرت المصادر أن جهاز الأمن العام فتح تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الحادث، في ظل حالة من الاستنفار الأمني التي تشهدها البلدة ومحيطها.

ولم تصدر حتى اللحظة أي معلومات رسمية عن هوية الجناة أو الدوافع المحتملة للجريمة.

تصاعد التوتر في مناطق الطائفة الدرزية

يأتي هذا التطور الدموي في وقت تتصاعد فيه التوترات الأمنية في ريف دمشق، لا سيما في المناطق ذات الأغلبية الدرزية مثل صحنايا، وجرمانا، وأشرفية صحنايا. 

وشهدت هذه المناطق خلال الأيام الماضية اشتباكات مسلحة بين قوات حكومية ومجموعات محلية مسلحة.

وبحسب تقارير محلية، تمكنت قوات تابعة لوزارة الدفاع من السيطرة على منطقة أشرفية صحنايا، بعد معارك عنيفة مع مجموعات محلية مسلحة. 

ويُعد هذا التطور جزءًا من حملة عسكرية تستهدف إعادة فرض السيطرة الأمنية على مناطق تشهد مظاهر تمرد محلي.

انفجارات نتيجة ضربات جوية

وسُمع دوي انفجارات قوية في أرجاء البلدة نتيجة ضربات جوية يُعتقد أنها إسرائيلية، تزامنت مع تحليق طائرات حربية ومسيرات تتبع لوزارة الدفاع السورية، وتثير هذه التطورات مخاوف من دخول المنطقة في موجة جديدة من عدم الاستقرار.

وفي سياق متصل، كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أكدت مساء الأربعاء، بأنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.