الخميس، 01 مايو 2025

11:57 م

وزير إسرائيلي: الدروز من أوائل المدافعين عنا في 7 أكتوبر

الدروز- أرشيفية

الدروز- أرشيفية

A .A

حذّر وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل من وجود خطر مباشر ووشيك يهدد أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، إثر مزاعم تفيد بتصاعد الهجمات ضدهم في المناطق الجنوبية من البلاد، بحسب قناة روسيا اليوم.

وفي رسالة عاجلة وجهها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالب أربيل بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة"، داعيًا إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية وعسكرية لمنع وقوع مزيد من المجازر بحق الطائفة الدرزية.

وقال أربيل في رسالته: "في الأيام الأخيرة، ارتكبت جماعات جهادية متطرفة جرائم حرب ومجازر بحق الدروز في سوريا، حيث تتعرض قراهم لهجمات عنيفة، وتتوالى التقارير المصوّرة التي تظهر القتل، الاختطاف، والإذلال الممنهج بحق المدنيين".

 خلفية الاشتباكات

جاءت هذه التصريحات عقب اندلاع اشتباكات في مناطق صحنايا وجرمانا بريف دمشق، وقرى في ريف السويداء، حيث تقطن أغلبية درزية، ما دفع السلطات السورية إلى إطلاق حملة تمشيط واسعة لملاحقة المسلحين.

إسرائيل تتحرك

وفي أول رد عسكري، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تنفيذ عملية تحذيرية في منطقة أشرفية صحنايا، استهدفت مجموعة يُزعم أنها كانت تخطط لمهاجمة سكان دروز.

كما أكد وزير الطاقة إيلي كوهين أن العلاقة بين إسرائيل والطائفة الدرزية هي "علاقة تتجاوز الحدود"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لن تبقى صامتة أمام أي تهديد يطال الدروز في أي مكان".

الدرزي يدفع ثمن ولائه

شدّد أربيل على أن أبناء الطائفة الدرزية لعبوا دورًا محوريًا في الدفاع عن إسرائيل، وشاركوا في كافة حروبها، وكانوا من أوائل المدافعين في 7 أكتوبر، مضيفًا: "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وقت يُذبح فيه أفراد عائلاتهم على يد متطرفين في سوريا".

search