الأحد، 04 مايو 2025

04:00 م

فيتامين "كيو".. كيف يقي من التجاعيد والتعب؟

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A .A

يُعرف فيتامين Q باسم الإنزيم المساعد Q10، وهو جزيء يُنتجه الجسم بشكل طبيعي، ويُطلق عليه أيضًا اسم يوبيكوينون. 

لكن مع التقدم في العمر، وبداية من سن الأربعين، يبدأ الجسم في إنتاج كميات أقل منه تدريجيًا، ما يستدعي الانتباه لأهميته وتوفير مصادره.

هذا الفيتامين يتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة، تساعد في مقاومة الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة الحيوية، ما يجعله عنصرًا مهمًا لمواجهة فترات التعب والوهن، خاصة في فصول الانتقال الموسمي.

ومن الناحية الجزيئية، يمتلك بنية مشابهة لفيتاميني K وE.

لماذا يُعد فيتامين Q مهمًا؟

بحسب صحيفة "ال جورنالي" الإيطالية، يتمتع فيتامين Q بخصائص حيوية مؤثرة لا يُستهان بها، ومنها:

مضاد قوي للشيخوخة الجلدية:

يساعد على مكافحة الجذور الحرة التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، ويُسهم في منع ظهور التجاعيد والحفاظ على مرونة البشرة. كما يُعتبر فعالًا في تقليل علامات التمدد.

مكون أساسي في مستحضرات التجميل الحديثة:

بفضل فعاليته في تجديد خلايا الجلد ودعم صحته، يدخل فيتامين Q في تركيبة العديد من مستحضرات العناية بالبشرة.

تعزيز جهاز المناعة:

يُقوي الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، مما يُحسّن من كفاءة الدفاعات الطبيعية للجسم.

حماية القلب والشرايين:

يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مؤشر لنقصه في الجسم:

من أبرز الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين Q:

  • الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي والذهني
  • ضعف التركيز والانتباه
  • شحوب البشرة وظهور التجاعيد
  • الصداع ومشاكل التنفس

كم يحتاج الجسم من فيتامين Q؟

تتراوح الحاجة اليومية الطبيعية من فيتامين Q بين 3 إلى 6 ملغ، لكن مع التقدم في السن، وخصوصًا بعد سن الأربعين، يبدأ الجسم في إنتاج كميات أقل، ما يستدعي تناوله كمكمل غذائي بجرعة موصى بها تتراوح بين 50 إلى 200 ملغ يوميًا، حسب الحاجة وتحت إشراف طبي.

لكن يجب الحذر من الجرعات الزائدة، التي قد تؤدي إلى آثار جانبية مثل:

  • فقدان الشهية
  • الغثيان
  • آلام في المعدة

مصادر فيتامين Q من الغذاء

يمكن الحصول على فيتامين Q من خلال نظام غذائي متوازن، وتشمل أبرز مصادره:

المأكولات البحرية:

مثل القشريات والرخويات، التي تُعد من أغنى المصادر به.

اللحوم:

وخصوصًا لحم الخنزير ولحم البقر، اللذان يحتويان على كميات كبيرة من هذا الجزيء.

الفواكه المجففة:

مثل الفستق، اللوز، الجوز، والبندق.

البيض:

يحتوي على كميات ضئيلة لكنه يبقى ضمن قائمة المصادر.

الأسماك الدهنية:

مثل السلمون، الرنجة، سمك القد، والتونة.

الخضروات والفواكه:

تحتوي على نسب أقل، لكن يُنصح بتناول:

  • السبانخ
  • الفلفل
  • القرنبيط
  • البطاطا الحلوة
  • الجزر
search