أحدها "ضغوط اللوبي".. كرم جبر: 4 احتمالات لـ"أكاذيب" بايدن

أعرب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كرم جبر، عن استغرابه من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي زعم فيها أنه كان له دور في إقناع مصر بفتح معبر رفح لتمرير المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى التناقض في تصريحات بايدن السابقة التي كانت تشيد بجهود الرئيس المصري في معالجة الأزمة الفلسطينية.

في حديثه لبرنامج "مانشيت" على قناة "CBC" مع الإعلامي جابر القرموطي، أشار جبر إلى أن بايدن سبق وأشاد بدور مصر، وخاصة في تاريخ 19 أكتوبر الماضي، حيث كان أول مسؤول دولي يثني على جهودها في إيصال المساعدات لغزة. 

وطرح جبر تساؤلات حول الأسباب التي جعلت بايدن يغير تصريحاته في هذا التوقيت، متسائلاً إذا كان الأمر يعود إلى ضغوط تواجهه أو مشكلات في الذاكرة والتركيز.

وأكد جبر على أن مصر قد تحدثت بوضوح وقوة عندما أوضح الرئيس السيسي، خلال لقائه بالمستشار الألماني، الوضع الحقيقي حول معبر رفح والعقبات التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات.

جبر ذكر أيضًا أن الرئاسة المصرية ردت على بايدن، مؤكدًا أن الردود الدولية، سواء من زعماء أوروبا أو محكمة العدل الدولية، تتناقض مع تصريحاته. 

وأضاف أن تصريحات بايدن قد تكون تكتيكًا لجذب أصوات اللوبي اليهودي أو للتغطية على جرائم إسرائيل، مشيرًا إلى تقارير تفيد بأن المستوطنين يسرقون المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.

وختم بأن تصريحات بايدن تبدو كستار دخان لإخفاء الفظائع الإسرائيلية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة رغم قوتها، لديها رئيس يعاني من ضعف شديد ويتأثر بضغط اللوبي اليهودي. 

وألمح إلى أن بايدن يمر بفترة البطة العرجاء، حيث تكون قدرة الرئيس على القرار ضعيفة، مشيرًا إلى تناقض مواقفه وعدم اعترافه بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.