بذكرى رحيله.. المايسترو أسطورة في كرة القدم و"دنجوان" بالسينما

صالح سليم
في مثل هذا اليوم، 6 مايو، تحل الذكرى السنوية لرحيل صالح سليم، الملقب بـ"المايسترو"، الذي يعتبر أحد أعمدة النادي الأهلي ورموزه الخالدة، إذ ترك بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم المصرية، كما كان له حضورًا فنيًا مميزًا، رغم مشاركاته السينمائية المحدودة.
بدايات لامعة في عالم الساحرة المستديرة
بدأ صالح سليم مسيرته كلاعب كرة قدم في مركز الجناح، محققًا العديد من البطولات مع النادي الأهلي، أبرزها بطولتي الدوري والكأس.
وتميز بأدائه القيادي داخل الملعب، الأمر الذي جعل الجماهير تطلق عليه لقب "المايسترو" تقديرًا لمهاراته الفنية وقدرته على التحكم في مجريات اللعب.

صالح سليم في سطور
مواليد 11 سبتمبر 1930.
أحد أبناء حي الدقي بالجيزة.
والده: أحد رواد أطباء التخدير، وهو الدكتور محمد سليم.
والدته:زينب الشرف، كان والدها من أشراف مكة المكرمة.
بدأ لعب كرة القدم فى الشارع مع أصدقائه.
انضم لفريق مدرسة الأورمان الإعدادية.
ثم انضم لفريق مدارس الثانوية أثناء دراسته بمدرسة السعدية.
التحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944.
اكتشفه المشرف العام على فريق الأشبال بالأهلي، حسن كامل.
لعب في الفريق الأول منذ عام 1944 حتى 1963م.
خاض مسيرة احترافية فى النمسا مع فريق جراتس حتى عام 1967، ثم قرر اعتزال كرة القدم.
خاض أول لقاء له أمام فريق المصري البورسعيدي، وسجل هدفًا وانتصر الأهلي بثلاثية نظيفة.

رحلة صالح سليم في عالم الفن
مع نجاحه الرياضي، لم يتوقف طموح صالح سليم عند حدود المستطيل الأخضر، فقد اتجه إلى عالم التمثيل، حيث قدّم أعمالًا سينمائية تركت أثرًا لا يُنسى في ذاكرة الجمهور.
رغم بداياته المتواضعة على الساحة الفنية، إلا أنه سرعان ما برز بين نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية، بفضل موهبته وقدرته على تجسيد أدوار درامية متنوعة، والتي ظهر فيها كـ"دنجوان" ذو وجه جذاب.
أبرز أعمال صالح سليم السينمائية:
- الشموع السوداء.
- الباب المفتوح.
- السبع بنات.

مواقف لا تُنسى مع الأهلي
أسطورة صالح سليم لم تُبنَ على إنجازاته الرياضية فحسب، بل على مواقفه الصارمة وإدارته القوية للنادي الأهلي. من أبرز تلك المواقف قراره الشجاع عام 1985 بإيقاف 16 لاعبًا تمردوا قبل مواجهة الزمالك في كأس مصر، وخاض الأهلي المباراة بفريق الشباب (تحت 19 و20 عامًا) وحقق فوزًا تاريخيًا بنتيجة 3-2، ما عزز مكانته كقائد لا يعرف المستحيل.
وفاة صالح سليم
في عام 1998، بدأت صحة صالح سليم بالتدهور بعد إصابته بسرطان الكبد، واشتدت معاناته حتى دخل في غيبوبة، لينتهي مشواره الحافل بالإنجازات برحيله عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
“مش فاهمين”.. أرقام "التعبئة والإحصاء" عن الإيجار القديم تشتت النواب
06 مايو 2025 03:55 م
القصف الأمريكي ضد الحوثيين.. هل يقع ترامب في فخ القوة الجوية؟
06 مايو 2025 03:00 ص
احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي.. ما الأسباب؟
06 مايو 2025 03:00 م
محلل إسرائيلي: جيش الاحتلال يعاني تآكل القوة القتالية في غزة
05 مايو 2025 08:56 م
أكثر الكلمات انتشاراً