الإثنين، 12 مايو 2025

05:06 ص

هل تم الطلاق غيابيًا بين محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي؟ محامية توضح

المحامية نهى الجندي

المحامية نهى الجندي

لا تزال الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز تلقي بظلالها على الساحة الفنية، بعدما تصاعدت الأنباء حول الخلاف القائم بشأن الوضع القانوني لعلاقتهما الزوجية.

ففي الوقت الذي تؤكد فيه بوسي شلبي، أنها "أرملة" النجم الراحل، يُصر بعض أفراد العائلة على أن محمود عبدالعزيز طلّقها قبل وفاته.

تصريحات متضاربة وحقيقة غائبة

الأزمة بدأت تتفاعل بعد تداول أنباء تزعم أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز طلّق بوسي شلبي طلاقًا غيابيًا، دون إعلان رسمي أو توثيق متداول، ما فتح باب التساؤلات حول موقفها القانوني، وما إذا كانت لها حقوق شرعية باعتبارها زوجته حتى الوفاة، أم أن هناك وثائق تثبت غير ذلك.

رأي القانون: ماذا لو كان الطلاق غيابيًا؟

المحامية نهى الجندي، أوضحت في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن الموقف القانوني في مثل هذه الحالات يعتمد على إثبات الطلاق من عدمه.

وقالت: “في حال اكتشفت الزوجة أنها طُلقت غيابيًا دون علمها، يكون لها الحق القانوني الكامل في نفقة العدة والمتعة والمؤخر، لكن إذا ادّعى الطرف الآخر أنه ردّها لاحقًا دون توثيق، يمكنها اللجوء للقضاء ورفع دعوى إثبات رجعة، مدعومة بشهادة الشهود”.

وأضافت الجندي أن عدم وجود ورقة طلاق موثقة أو شهود على الطلاق أو الرجعة يضعف موقف أي طرف يدّعي إنهاء العلاقة دون دليل.

حقيقة انفصال بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز

وكشف المخرج محمد عبدالعزيز، أحد الأصدقاء المقربين من الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، حقيقة زواجه من الإعلامية بوسي شلبي.

وقال المخرج محمد عبدالعزيز في بيان نشره عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "كنت قريبًا جدًا وصديقًا حميمًا للمغفور له الفنان الصديق محمود عبدالعزيز ، شتاءً في القاهرة وصيفًا في الإسكندرية والساحل الشمالي".

وأضاف: "امتدت صداقتنا وزمالتنا، وجمعتنا أفلام عدة اشتركنا في تقديمها سويًا قبل زواجه من الإعلامية الصديقة بوسي شلبي وبعدها".

وتابع عبدالعزيز: "أشهد أن ارتباطه ببوسي كان ملء السمع والبصر، وعايشناه جميعًا كأصدقاء وزملاء لحظة بلحظة في جميع المناسبات بحلوها ومرّها".

واستكمل: "وكانت بوسي تستقبلنا في دعواته لنا كزوجة وشريكة حياة، سواء في شقة محيي الدين أبو العز أو في فيلتها بزايد 2000، عندما كان محمود مقيمًا معها فيها، انتظارًا لبناء فيلته في الشيخ زايد".

واستطرد المخرج القدير: “أو في كابينة بوسي في هاسيندا باي في الصيف، والتي كان محمود مقيمًا معها فيها أيضًا”.

وأردف: “توسطت بوسي لي للاستعانة بمحمد محمود عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز في بعض مسلسلاتي للمرة الأولى، بموافقة ومباركة محمود”.

وأكد عبدالعزيز: "لم نلاحظ أو نرصد لثانية واحدة أن بوسي لم تكن زوجة لمحمود أو طليقة له، بل حدث خلاف بينهما وتحدثت مع محمود وعنفّته وطالبته بعدم سماع الوشايات وانصاع محمود لرأيي".

وواصل: “استجاب لمصالحة زوجته بشهادة المنتج الصديق محمد فوزي.. هذه شهادتي للحق والتي أكدتها تواجد بوسي ليلًا ونهارًا في رعاية محمود - الله يرحمه - في مرضه الأخير بمستشفى الصفا، وحتى وفاته”.

واختتم: "هذا بالإضافة لسفرياتها المتواصلة للإسكندرية لزيارة ضريحه في كل المناسبات وقراءة القرآن على روحه الطاهرة.. هذا ما عشناه ولمسناه لسنوات وسنوات".

search