الإثنين، 12 مايو 2025

02:43 م

قصة ميرا جلال.. أشعلت السوشيال ميديا بغيابها وزاد الغموض مع عودتها

ميرا جلال الفتاة التي حيرت سوريا

ميرا جلال الفتاة التي حيرت سوريا

في تطور درامي أثار موجة من التفاعل والدهشة، تصدرت قصة الفتاة السورية ميرا جلال، منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد أن تحولت من طالبة جامعية عادية إلى شخصية غامضة في رواية متشابكة بين "الاختطاف" و"الهروب الطوعي"، مما أحدث انقسامًا في الرأي العام السوري بين التعاطف والاستغراب، بحسب ما نقلته وكالة أنباء سوريا. 

وبدأت القصة عندما نشر والد ميرا تسجيلًا صوتيًا يناشد فيه الرأي العام بمساعدته في العثور على ابنته، مؤكدًا أنها اختُطفت من داخل المعهد الذي تدرس فيه وهي في سنتها الدراسية الأخيرة.

وذكر الوالد، أن ميرا لا تملك هاتفًا محمولًا، وأن والدتها تلقت اتصالا من امرأة ادعت أنها من إدارة المعهد أبلغتها فيه، بأن ميرا لا تحضر للدروس، رغم تبقي مادتين فقط على تخرجها. وأضافت المتصلة أن الإدارة مستعدة لمنح ميرا فرصة التخرج شرط حضورها ليوم واحد فقط لأداء الامتحان.

سيناريو يشبه الدراما

وفي سيناريو يُشبه للدراما، استجاب الأب للطلب واصطحب ابنته بسيارة أحد أصدقائه إلى المعهد وتركها عند الباب بانتظار انتهاء الامتحان، ولكن بعد مرور وقت طويل دون عودة ابنته قرر الدخول للسؤال عنها لتفاجئه مديرة المعهد بنفي وجود أي دوام لميرا في ذلك اليوم.

من هنا بدأت ملامح ما وصفه البعض بـ"الاختفاء الغامض"، وادعى الوالد أن ابنته اختُطفت من أمام بوابة المعهد ما أشعل حالة من القلق والتفاعل الواسع بين أصدقاء ميرا ومعلمات المعهد، وبدأت القصة تأخذ طابعًا شبيهًا بحلقات المسلسلات الغامضة.

الفتاة السورية ميرا جلال وهي برفقة شاب متجهة لمنزل والدها

الفيديو الصادم هل يكشف الحقيقة؟

وبعد ساعات طويلة، انتشر مقطع فيديو صادم، ليزيد حيرة المتابعين للرواية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فيه ميرا وهي تدخل منزل والدها برفقة شاب مرتدية ملابس فضفاضة.

المشهد بدا بعيدًا تمامًا عن سيناريو الاختطاف، وفسره البعض بأنها ربما تزوجت أو كانت في طريقها لعقد قرانها ما قلب القصة رأسًا على عقب وأثار تساؤلات كثيرة حول الرواية الأصلية

هل تم اختطاف ميرا؟

وعن صدى الرواية في الشارع السوري، تضاربت الآراء فهناك ما من رأى أنها ربما كانت تحت ضغط معين دفعها للتغيب عن عائلتها، ومن اتهم الأب بالمبالغة وربما تجاهل “رغبة ابنته في الزواج” وبدأت الأسئلة تتزايد هل فعلا تم اختطاف ميرا.. أم أنها اختارت طريقًا مختلفًا لحياتها وابتعدت عن عائلتها بكامل إرادتها.

وحتى اللحظة، لم يُصدر أي تصريح رسمي يوضح حقيقة ما جرى وترك الباب مفتوحًا أمام التأويلات والتكهنات.

search