الخميس، 22 مايو 2025

02:02 ص

عون وعباس يؤكدان ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

 الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ونظيره الفلسطيني محمود عباس

الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ونظيره الفلسطيني محمود عباس

جهاد أشرف

A .A

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس “أبو مازن”، التزامهما بمبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، في ختام اجتماع عقد في القصر الجمهوري، اليوم، ضمن زيارة رسمية يقوم بها عباس إلى لبنان، للمرة الأولى له منذ عام 2017، وتستمر لثلاثة أيام.

حصر السلاح بيد الدولة

وجاء في بيان مشترك صدر عقب اللقاء أن الجانبين شددا على "إنهاء أي مظاهر مسلحة خارجة عن منطق الدولة"، مع التأكيد على "احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه". 

وأضاف البيان: "يؤمن الطرفان بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة قد ولّى، خصوصًا في ظل التضحيات والخسائر التي تكبّدها الشعبان اللبناني والفلسطيني على مدى عقود طويلة".

تشكيل لجنة لبنانية فلسطينية

وتأتي زيارة عباس في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى تعزيز حضورها الأمني داخل المخيمات الفلسطينية، والتي لطالما شهدت توترات أمنية بسبب وجود جماعات مسلحة خارج سيطرة الدولة.

كما أعلن الجانبان الاتفاق على تشكيل لجنة لبنانية فلسطينية مشتركة تتولى متابعة أوضاع اللاجئين في المخيمات، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، بما يراعي السيادة والقوانين اللبنانية.

حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم

وعلى الصعيد الإقليمي، شدد البيان على ضرورة التوصل إلى "سلام عادل ودائم" في الشرق الأوسط يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ويحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.

وفي سياق متصل، أدان الرئيسان استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غـزة، معتبرين أنه تسبب بـ"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، ودعيا المجتمع الدولي إلى "تحرك فوري وفاعل" لوقف الهجمات وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

سحب السلاح من المخيمات

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر حكومي لبناني، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن زيارة الرئيس أبو مازن لبيروت تهدف إلى بحث سبل وضع آلية تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

search